دبلوماسي روسي: الحظر الأمريكي لاتفاق أسلحة روسية يضر بالتعاون الثنائي

موسكو أول ديسمبر 2012 /قال دبلوماسي روسي كبير يوم السبت إن المحاولة الأمريكية لحظر اتفاق أسلحة مع شركة روسية لتصدير الأسلحة سيضر التعاون العسكري الثنائي.

وقد أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الخميس تعديلا يحظر على وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شراء الأسلحة بما في ذلك طائرات هليكوبتر لأفغانستان من شركة تصدير الأسلحة الروسية روزوبورونكسبورت.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف اليوم (السبت) إن هذه الخطوة قد تؤثر على مشروع لعدة طائرات هليكوبتر من طراز مي-17 قيمته 171 مليون دولار أمريكي.

وقالت وكالة ((ريا نوفوستي)) للأنباء نقلا ريابكوف قوله "التعاون بين روسوبورونكسبورت والمؤسسات الأمريكية بما في ذلك مشروع الطائرة الهليكوبتر إيجابي للغاية ونحن لا نرغب في أن يحدث أي ضرر على ذلك من خلال المواقف غير الحكيمة والضارة في الأساس بين بعض اعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي."

وادعى التعديل الذي قدمه السناتور جون كورنين أن روسوبورونكسبورت قامت بتسهيل تهريب شحنات الاسلحة إلى دمشق منذ بداية الاضطرابات الداخلية في سوريا العام الماضي.

وقال ريابكوف إن اتفاق الطائرات الهليكوبتر وقعه الجيش الأمريكي وشركة روسوبورونكسبورت في وقت سابق من هذا العام وأضاف أن روسيا ضد سياسيات "فرض عقوبات أو شبه عقوبات بغض النظر عن الدوافع وراء ذلك."

ويتطلب فرض حظر على صفقات شراء طائرات هليكوبتر روسية إلى الولايات المتحدة تغييرات على قانون ميزانية الدفاع الأمريكية للسنة المالية المقبلة. وقال المسؤول الروسي إن العواقب لن تحدث إلا بعد الموافقة على مشروع القانون.

وروسوبورونكسبورت جزء من مؤسسة الدولة الروسية للتكنولوجيا وهي الوكالة الحكومية الوحيدة المسؤولة عن استيراد وتصدير منتجات الدفاع والتقنيات والخدمات الدفاعية. وتتعاون الشركة مع أكثر من 70 دولة.

/مصدر: شينخوا/