شركتا "شلومبرغر" و "غاز ناتورال" تؤكدان مواصلتهما العمل في الجزائر

الجزائر 30 يناير 2013/ أكدت الشركة متعددة الجنسيات للخدمات البترولية (شلومبرغر أوروب إي أفريك) والمجمع الطاقوي الاسباني (غاز ناتورال فينوسا) مواصلتهما العمل في الجزائر بالرغم من العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت منشأة لإنتاج الغاز وخلفت مقتل 37 رهينة أجنبية.

وذكر بيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية نشر اليوم (الأربعاء) أن الشركتين وجهتا إلى وزير الطاقة يوسف يوسفي رسالة "تعاطف ومساندة" عقب حادثة الإعتداء على منشأة عين أميناس.

ونقل البيان عن رئيس شركة (شلومبرغر) شيريف أودا التزام شركته بمواصلة تقديم كل الدعم الذي يطلبه مجمع سوناطراك وشركاؤه، مؤكدا "عزمه على ضمان حضور فعال والمساهمة فعليا في رفع التحديات المفروضة".

وأعرب أودا عن تعاطفه مع السلطات الجزائرية، مشيدا بتدخلها الذي "سمح بإنقاذ العديد من الأرواح البشرية ومن بينها 40 رهينة يعملون لحساب شلومبرغر".

وقال "أتقدم باسمي الخاص وباسم كل مجمع شلومبرغر بتعازينا الخالصة لكم ولكل العائلات التي مستها هذه المأساة .. التي تستوقفنا".

من جهته أعرب رئيس مجمع غاز ناتورال فينوسا سلفادور غابارو في رسالته عن تضامنه "الكامل"، مؤكدا "استعداده لرفع كل التحديات".

وقال غابارو "اسمحولي باسمي الخاص وباسم كل عمال مجمع غاز ناتورال فينوسا أن أقدم لكم كل تعازينا وأن نعرب لكم عن تضامنها الكامل معكم ومع عائلات ضحايا هذه المجزرة الحقيقية".

وتابع "إن ثقتنا وشراكتنا مع قطاعكم تتعززان في مثل هذه الأوقات ونؤكد لكم عزمنا التام على رفع كل التحديات الضرورية".

يذكر أن الجزائر تنتج يوميا 1.45 مليون برميل من النفط و152 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي.

وأكد وزير الطاقة الجزائري أمس الثلاثاء أمام شيوخ مجلس الأمة (الغرفة العليا في البرلمان الجزائري) عدم تراجع بلاده أمام العمليات الإرهابية التي تستهدف المنشآت النفطية.

أخبار ساخنة:
مخاطر السمنة تفوق خيال الناس	تدريبات المقاتلات جيان -10 وجيان – 11	طائر بطريق يتعرض للهجوم المفاجئة من عجل بحر
قناة أمريكية تستعد لبث المسلسل الصيني	أول صورة متوقعة للثقب الأسود بشكل هلال	25% من النساء الصينيات تعرضن للعنف الأسري
أويمياكون الروسية: أبرد قرية في العالم	6 فوائد للشاى الأحمر: العناية بالبشرة وإزالة رائحة الفم	موائد الطعام بالأموال العامة غير المرئية

وقال "إنني أندد بشدة بتلك الاعتداءات الإجرامية وإن الجزائر لا تتراجع ولن تتراجع، وستواصل بذل كل ما بوسعها للقضاء نهائيا على الإرهاب".

وأكد إرادة الحكومة في "تعزيز الإجراءات الأمنية على مستوى المنشآت ومواقع البترول والغاز للبلاد".وكانت مجموعة مسلحة هاجمت منشأة عين أميناس واحتجزت المئات من العمال الجزائريين والأجانب وأدى التدخل لتحرير الرهائن إلى مقتل 37 رهينة أجنبية وتحرير المئات فضلا عن مقتل 29 إرهابيا.

وهاجمت مجموعة إرهابية أخرى الأحد الماضي أنبوب لنقل الغاز من جنوب البلاد إلى شمالها يقع في محافظة البويرة (120 كم) شمال شرق الجزائر العاصمة أسفر عن مقتل ثلاثة حراس ولكن من دون إلحاق أضرار بالأنبوب.

/مصدر: شينخوا/