واشنطن 27 فبراير 2013 /صدق مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء على تعيين جاكوب ليو وزيرا للخزانة في حين لا يزال الخلاف قائما بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن خفض الإنفاق الحكومي الوشيك.
وصدق مجلس الشيوخ، الغرفة العليا في الكونغرس الأمريكي، يوم الأربعاء في تصويت بموافقة 71 عضوا مقابل رفض 26 عضوا، صدق على تعيين ليو مرشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمنصب وزير الخزانة خلفا لتيموثي غيتنر.
وكان أوباما قد رشح ليو، كبير موظفي البيت الأبيض السابق، ليقود وزارة الخزانة، في خطوة كبرى باتجاه تشكيل الفريق الاقتصادي الجديد لأوباما في فترة ولايته الثانية.
وكان ليو، الخبير في شئون الميزانية، قد عمل مديرا لمكتب الإدارة والميزانية التابع للبيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في الفترة بين عامي 1998 و2001. وخلال فترة عمله في مكتب الإدارة والميزانية، ساعد ليو الحكومة الفدرالية على تحقيق فائض في الميزانية لثلاث سنوات متتالية.
وفي إدارة أوباما، عمل ليو نائبا لوزيرة الخارجية في الفترة بين عامي 2009 و2010، ومديرا لمكتب الإدارة والميزانية من نوفمبر 2010 إلى يناير 2012. وأصبح ليو كبير موظفي البيت الأبيض في يناير 2012.
وتتمثل التحديات القائمة التي يواجهها ليو كوزير للخزانة في تحقيق توافق مع قادة الحزب الجمهوري من أجل خفض الدين الحكومي المتزايد والتعاطي مع الآثار السلبية لخفض الإنفاق الحكومي الوشيك.
ومن المقرر أن يتم خفض الإنفاق الحكومي تلقائيا بواقع 85 مليار دولار في الأول من مارس المقبل وفقا لاتفاق توصل إليه الديمقراطيون والجمهوريون في يناير المنصرم خلال مفاوضات لتفادي ما عرف بـ"الهاوية المالية".
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn