تحليل إخباري: اولاند يحظى باشادات على الوضع الأمني وسط التحديات الاقتصادية

باريس 21 ابريل 2013/حظي الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند باشادات على الجبهة الامنية في الوقت الذي يواجه في الضغوط لاصلاح الاقتصاد الفرنسي بفاعلية.

وعد اولاند، خلال زيارة مفاجئة اجراها لمطار تشارل دي جول صباح يوم الخميس الماضي، الناخبين بتوخي اقصى درجات الحذر ضد التهديدات الامنية، مؤكدا على سلامة المواطنين والمصلحة العامة بفضل تنفيذ الاجراءات الأمنية.

وأكد الرئيس "هناك تهديدات تستهدف فرنسا بشكل خاص ... بيد أن كل شيء كما هو لان سلامة فرنسا محفوظة."

وكان الرئيس الاشتراكي قد أكد اطلاق سراح سبعة رهائن فرنسيين بينهم اربعة اطفال بعد شهرين من احتجازهم على يد خلية إسلامية في الكاميرون.

وقال اولاند، الذي اظهر تأكيده وعزمه، "انها راحة كبيرة. وهذا سيضاعف عزمنا على تحرير بقية الرهائن" في منطقة الساحل.

وتوجه الرئيس الفرنسي إلى مطار اورلي بباريس صباح امس لاستقبال العائلة الفرنسية المحررة. ولا شك ان عودتهم كانت خبرا سارا بالنسبة لاولاند وسط التحديات الاقتصادية.

وقال ثيري ارنو رئيس القسم السياسي في قناة ((بي اف ام تي في)) التليفزيوينة "يمكن اعتبار تحرير الرهائن حتى تلك اللحظة نجاحا سياسيا لاولاند في ظل تلك الاخبار الكارثية."

واضاف أن "غير أنه بالتاكيد ليس هناك تأثير سياسي ايجابي دائم بعدما يركز السعداء بسرعة على مخاوفهم الاساسية وهي الازمة الاقتصادية والبطالة."

وقد حدد الرئيس الاشتراكي لنفسه مدة عامين لتغيير الاقتصاد المتوقف ووقف الزيادة في معدلات البطالة وهي مهمة ليست سهلة وسط البيئة الاقتصادية العالمية القاتمة.

وقال اريك بوني المحلل في ((بي في آيه)) وهي وكالة معنية بالتسويق وابحاث الرأي لوكالة انباء ((شينخوا)) "لا يمكننا المبالغة في تأثير تحرير الرهائن او التركيز على الاوضاع الامنية. فهذا قد يحسن الصورة الهيكلية له ولكنه ليس انجازات اقتصادية."

واضاف "هذه الحقيقة لا تزال قائمة. فالحقيقة تكمن في معدلات البطالة المرتفعة والاقتصاد الضعيف واولاند سيجري الحكم عليه فقط من خلال ذلك."

/مصدر: شينخوا/