بدء أعمال الدورة الـ 13 لمنتدى الدوحة ومؤتمر اثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط

الدوحة 20 مايو 2013/بدأت اليوم (الاثنين) بالعاصمة القطرية أعمال الدورة الـ13 لمنتدى الدوحة ومؤتمر اثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الاوسط برعاية امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وبمشاركة حوالي 600 شخصية يمثلون اكثر من 80 بلدا ومنظمة.

وقال امير قطر في كلمة القاها في افتتاح المنتدى ، إن المنتدى اصبح منبرا دوليا تتفاعل فيه الأفكار حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية المهمة من أجل التوصل إلى رؤى تشكل قاعدة للعمل الجماعي الجاد لبحث كيفية تنفيذ تلك الرؤى بما يؤمن أوسع نطاق ممكن من المصلحة المشتركة.

واضاف " لاشك أن النظام العالمي شهد تغيرات متلاحقة ، ليس في المجالات السياسية فحسب، بل أيضا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والإنسانية عموما ، وفي هذا الإطار كان العالم العربي من أبرز الساحات الإقليمية التي تأثرت بهذه التغيرات، مما يجعل المرحلة الحالية التي يمر بها من أهم مراحل تاريخه".

واشار الى ان من ابرز المشاهد اليوم في العالم العربي مناداة الشعوب بالإصلاح الشامل والسعي لتحقيقه بطرق ووسائل شتى، وفي مقدمتها تحقيق المشاركة السياسية في إدارة الشأن العام، مبينا ان تحقيق هذا الهدف يقتضي البدء بتطوير المؤسسات الضامنة لسعة هذه المشاركة وبذل جهد فاعل في التنمية المستدامة.

ويجمع المنتدى هذا العام نخبة من القادة السياسيين ورؤساء الدول والأكاديميين والمحللين وممثلي المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وغيرهم من أفراد مجتمع السياسات والشؤون الدولية، بهدف بحث القضايا الملحة في العالم اليوم، بما فيها القضايا ذات الأبعاد العالمية في الشرق الأوسط.

ومن أبرز الشخصيات والمتحدثين في فعاليات المنتدى الرئيس التشيلي سباستيان بنييرا، والرئيس السنغالي ماكي سال، ونائب رئيسة الارجنتين أمادو بودو ورئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو، ورئيس وزراء اتحاد البوسنة والهرسك نرمين نيكسيتش، ورئيس الحكومة التونسية علي لعريض.

كما يشارك ايضا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والرئيس المنتخب للجمعية العامة للامم المتحدة جون آش ورئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون ورئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيون.

ويبحث المنتدى الذي يعقد في الفترة من 20 الى 22 مايو الجاري تأثير النظام العالمي الجديد على المنطقة والمقاربة الإقليمية للعلاقات الخارجية والدولية، بالإضافة إلى التحديات الرئيسية التي تواجه الدول التي تمر بمرحلة انتقالية في المنطقة وكيفية تأثير الرقمنة على الدول من منظور الامن القومي والمواقف الدبلوماسية.

وسيقدم مركز "بروكينجز الدوحة" الذي يشارك لاول مرة في المنتدى جلسة تتناول تقييما لأكبر التحديات التي تواجه دول ما بعد ثورات الربيع العربي والدول التي تعيش مرحلة انتقالية.

ويضم المنتدى عشر جلسات رئيسية، تعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى جانب 16 ورشة عمل تنظمها جامعة كاليفورنيا- لوس أنجليس.

/مصدر: شينخوا/