تقرير : الولايات المتحدة تتصدر تصنيف التنافسية العالمية

هونغ كونغ

جنيف 30 مايو 2013/احتلت الولايات المتحدة قمة تصنيف التنافسية العالمية لعام 2013 لعدد 60 اقتصادا وجاءت بعدها سويسرا ومنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة ، وفقا لما ذكرت كلية آى أم دى للأعمال فى سويسرا .

وقالت الكلية اليوم (الخميس) فى تقرير سنوى ان الولايات المتحدة استعادت موقع الصدارة هذا العام بعد ان احتلت المركز الثانى فى عام 2012 بسبب انتعاش القطاع المالى ووفرة الابتكارات التكنولوجية والشركات الناجحة .

وارتقت سويسرا الى المركز الثانى هذا العام من المركز الثالث فى العام السابق حيث تفوقت على بقية دول اوروبا وهونج كونج التى تراجعت الى المركز الثالث .

وفى آسيا شهد البر الرئيس للصين واليابان ارتفاع تصنيف تنافسيتهما بدرجتين وثلاث درجات الى المركز الحادى والعشرين والرابع والعشرين على التوالى .

وفى اوروبا وعلى ضوء جمود منطقة اليورو ،كانت سويسرا والسويد والمانيا الأكثر قدرة على التنافس التى بنيت نجاحاتها على التصنيع الموجه للتصدير وتنويع الاقتصادات و المشروعات القوية الصغيرة والمتوسطة والانضباط المالى وفقا لما ذكر التقرير .

وقال التقرير السنوى إن بقية أوروبا قيدتها بشدة برامج التقشف التى أخرت تحقيق الانتعاش مما اثار الشكوك حول الأطر الزمنية للإجراءات المقترحة.

وصرح استيفان جاريلى مدير مركز آى أم دى للتنافسية العالمية ان الجدل حول اجراءات التقشف يعود الى بؤرة الاهتمام .

واضاف جاريلى " ان الاصلاحات الهيكلية لا يمكن تجنبها الا ان النمو يظل شرطا لازما بالنسبة للتنافس . وبالاضافة الى ذلك فإن قسوة إجراءات التقشف غالبا ما اثارت عداوة السكان . وفى النهاية فإن الدول تحتاج الى الحفاظ على التماسك الاجتماعى لتحقيق الرخاء " .

واشار جاريلى الى ان اقتصادات البريكس فى الوقت نفسه حظوظا مختلطة . وقال التقرير ان الاقتصادات الصاعدة بوجه عام ظلت تعتمد بشدة على الانتعاش الاقتصادى العالمى المتأخر ولكن "ظلت البريكس أرض الفرص " .

وفى امريكا اللاتينية اظهر التصنيف ان المكسيك التى تصنف فى المرتبة 32 شهدت انتعاشا صغيرا فى قدراتها التنافسية الا ان ذلك يحتاج الى تأكيد خلال الزمن واستمرار الاصلاحات الهيكلية .

/مصدر: شينخوا/