منتدى الحوار الخليجي الأمريكي للتجارة والاستثمار يبدأ أعماله في الرياض

الرياض 3 يونيو 2013 /بدأت في العاصمة السعودية الرياض اليوم (الاثنين) أعمال منتدى الحوار بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية للتجارة والاستثمار ويستمر يومين.

وأوضح الامين العام المساعد لشؤون المفاوضات والحوار الاستراتيجي بالأمانة العامة للمجلس عبدالعزيز العويشق في كلمة افتتاحية ، أن هذا المنتدى يعد أحد الفعاليات التي يتم تنظيمها وفقا للاتفاقية الاطارية للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني بين الجانبين والتي تم التوقيع عليها في نيويورك في سبتمبر الماضي.

وتهدف الاتفاقية إلى زيادة التبادل التجاري بين الجانبين ورفع مستوى تدفق الاستثمارات وتشجيع التواصل بين قطاعي الأعمال في دول المجلس والولايات المتحدة .

كما تهدف الاتفاقية الى اتخاذ الخطوات اللازمة لتشجيع الشراكات التجارية والاستثمارية والاقتصادية بينهما وتبادل الزيارات والبعثات التجارية وتنظيم المعارض التجارية والاستثمارية المشتركة.

وأشار العويشق الى ان المنتدى يناقش عددا من المواضيع تتضمن تعزيز التبادل التجاري والتعاون الخليجي الامريكي في إطار منظمة التجارة العالمية والجمارك والاتحاد الجمركي لدول المجلس .

كما يناقش المنتدى الإجراءات الجمركية الأمريكية وما يتعلق باستيراد الأغذية والمواصفات والمقاييس وكذلك سبل تعزيز القدرات في مجال حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع.

يشارك في المنتدى من الجانب الأمريكي وفد برئاسة نائب وزير التجارة الخارجية لشؤون الاتحاد الاوروبي والشرق الاوسط ونائب الممثل التجاري للولايات المتحدة ، ومن جانب مجلس التعاون عدد من الخبراء وكبار المسؤولين المختصين في الدول الأعضاء وممثلون من الأمانة العامة لمجلس التعاون وهيئة التقييس واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.

وتعتبر دول مجلس التعاون ضمن أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة إذ تحتل المرتبة الـ15 من بين أكبر الشركاء التجاريين على المستوى العالمي وتحتل المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط .

وتتركز الاستثمارات الأمريكية في دول مجلس التعاون في قطاع البتروكيماويات.

كما يستفيد ميزان المدفوعات الأمريكي من الصادرات غير المنظورة مع دول مجلس التعاون والمتمثلة في تحويلات القوى العاملة الأمريكية في منطقة الخليج من أجور ومرتبات وكذلك السياحة الخليجية في الولايات المتحدة وخدمات الاستثمار والمقاولات التي توفرها المؤسسات الأمريكية لدول المجلس والخدمات المالية والعلاج والتعليم وغيرها.

/مصدر: شينخوا/