الفائز بنوبل في الاقتصاد: العمالة والاستثمارات الأجنبية من أهم مزايا تشنغدو

تشنغدو 6 يونيو 2013/ صرح الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد روبرت مندل اليوم (الخميس) بأن العمالة الأرخص وانتعاش الاستثمارات الأجنبية من أهم عوامل قوة تشنغدو التي تعد مركز الأعمال في غرب الصين.

وقال مندل خلال كلمة ألقاها في منتدى اقيم على هامش منتدى فورتشن العالمى 2013 في تشنغدو إن المركز الاقتصادي الداخلي يجب أن يستفيد من نقاط قوته التنافسية لمواجهة العولمة الاقتصادية.

وتابع إن العمالة الرخيصة نسبيا في تشنغدو اجتذبت العديد من الشركات المحلية والأجنبية لمواجهة ارتفاع تكاليف العمالة والتشغيل في المناطق الشرقية.

واستطرد "ستكون هنا دائما مزايا نسبية لانتاج أولي ".

ومضى يقول "كلما صعدنا درجات السلم إلى منتجات تستخدم المزيد من التكنولوجيا الفائقة ورأس مال ضخم سيكون هناك نصيب كبير للاستثمار الأجنبي "، وأضاف إن الاستثمار الأجنبي يجلب معه تلقائيا رأس المال والتكنولوجيا ودخول الأسواق.

وأضاف مندل "النمو مدهش في تشينغدو في ظل الزيادة الضخمة في الاستثمارات الأجنبية والصادرات، وبالنظر للنجاح الذي حققته تشنغدو بالاستثمارات الأجنبية اعتقد أن تلك الاستثمارات يجب أن تقوم بدور كبير".

قامت أكثر من 200 شركة من شركات فورتشن البالغ عددها 500 بافتتاح فروع لها في تشنغدو التي توصف عادة بأنها "المدينة التي تقيس مؤشر الاستثمارات في الداخل الصينى".

ونتيجة دمج ميزة الإنتاج الأولي وقطاع التكنولوجيا الفائقة المزدهر تحولت تشنغدو إلى مكان جذاب للمستثمرين الأجانب والعمالة الماهرة المتطورة.

وقال مندل إن تشنغدو يجب أن تحرص على تعزيز دورها كقاعدة تصنيع وأن تواصل رعاية الاستثمار من أجل الحفاظ على مزاياها.

كما أعرب مندل أيضا عن ثقته في الاقتصاد الصيني.

وقال "اعتقد أن النمو الاقتصادي سيظل مرتفعا في الصين. واعتقد أن معدل النمو سيظل حول 8%"، مضيفا أن الصين يجب أن تقوم بزيادة الاستهلاك وتعزيز الدخل من أجل الحفاظ على النمو.

واختتم حديثه "أعتقد أن هذا سيشمل بعض الحركة في الانتاج من الصناعات التصديرية إلى صناعات الخدمات. وتمتلك الصين صناعة خدمات صغيرة للغاية إذا ما قورنت بدول أكثر تقدما".

/مصدر: شينخوا/