بكين   زخات مطر مرعدة~مشمس 35/23 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير: استخراج الذهب من النفايات الإلكترونية

    2013:07:04.13:54    حجم الخط:    اطبع

    صحيفة الشعب اليومية – الصادرة يوم 3 يوليو عام 2013 – الصفحة رقم 22

    مع التطور السريع الذي شهدته التكنولوجيا الإلكترونية، أصبحت السلع الإلكترونية أكثر تعميما، وإلى جانب تسهيلها حياة المواطنين، خلفت كمية كبرة من النفايات. حيث تقدر هيئة التخطيط البيئ التابعة للأمم المتحدة كمية النفايات الإلكترونية في العالم بـ 50 مليون طن كل سنة، في حين يتم إعادة تدوير 10% منها فقط.

    تتسبب مكونات النفايات الإلكترونية المعقدة في تلوث مضاعف للموارد والبيئة. فمن جهة تحتوي على أكثر من 50% من المعادن وأكثر من 20% من البلاستيك والعديد من المكونات القيمة الأخرى التي من الممكن أن يتم تحويلها إلى كنز. وعلي سبيل المثال يمكن إستخراج 250 غراما من الذهب من كل 1 طن من نفايات الهواتف الخلوية، في حين أن 1 طن من الصخور المنجمية الذهبية لا يمكن أن تنتج إلا 5 غرامات من الذهب. من جهة أخرى، فإن الغاليوم المستخدم في مصابيح الهاتف الخلوية، والليثيوم المستخدم في البطاريات، والإنديوم المستخدم في شاشة الـ آل سي دي، هي جميعها عناصر نادرة وهامة. وتحتوي هذه السلع كذلك على الرصاص، الزئبق، الكادميوم، والملوثات العضوية الثابتة، وإذا لم يتم معالجتها جيدا فإنه إلى جانب تسببها في تبذير كبير للموارد، تحدث كذلك تأثيرات خطيرة على البيئة والصحة.

    تمارس الدول المتقدمة في الوقت الحالي نظام المسؤولية الموسعة للمنتج على السلع الإلكترونية، حيث تطالب المنتج بتحمل مسؤولية التلوث أثناء عملية الإنتاج، وكذلك تحمل مسؤولية معالجة السلع بعد إتلافها. كما تشهد تكنولوجيا إعادة التدوير لدى بعض الشركات الكبرى تقدما سريعا. مثلا، بإمكان مصانع الـ IBM تجميع رقاقات الحواسيب والهواتف والألعاب الإلكترونية، وبعد القيام بمعالجةإستثنائية يتم صنع بطاريات الطاقة الشمسية، وهذا إلى جانب تخفيفه للتلوث البيئي الناجم عن المواد الأولية الصناعية، توفر كذلك قنوات تزويد بالمواد الأولية لصناعة الطاقة الشمسية. وقد قامت أكبر شركة بريطانية تعمل في مجال إعادة تدوير الهواتف الخلوية "فون باك"، بإستعمال قطع الهواتف التي لا يمكن إعادة إستعمالها في صنع العلامات المرورية والألعاب: أما معادن البلاتين، الفضة والنيكل فيتم إستعالها في صنع أواني المطبخ، المكاوي والبطاريات إلخ.

    ورغم أن حرف وتقنيات إعادة التدوير والمعالجة تتحسن بإستمرار، إلا أن ضعف فاعلية إعدادة تدوير الموارد الطبيعية لاتزال تعد مشكلة يواجهها سائر العالم. وعلى سبيل المثال، يتم إتلاف 400 مليون هاتف خلوي في كل عام، وتمثل الصين ربع هذه الكمية، لكن تقوم بإعادة تدوير 1% فقط، والأضعف من ذلك هي نسبة إعادة الإستغلال. لذلك، تقوم بعض الدول المتقدمة بنقل نفاياتها الإلكترونية إلى الدول النامية واعتماد ذلك كأحد حلول معالجة النفايات الإلكترونية، وهو ما يتسبب في أضرارا بيئية جسيمة للدول النامية.

    في ظل الإهتمام الكبير الذي تحظى به المشاكل البيئية، أصبحت عملية إعادة تدوير النفايات الإلكترونية مسألة لاغنى عنها.خاصة في ظل الأضرار البيئية الكبيرة التي نراها اليوم، حيث أصبحت النفايات الإلكترونية عبارة على "مناج المدن"، وأصبحت قضية "إستخراج الذهب" من هذه المناجم مسألة جديرة بالإهتمام من الحكومات وقطاع الصناعة على حد السواء.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.