الصين تعتزم مساعدة السنغال لتصبح اقتصادا صاعدا

دكار 26 سبتمبر 2013 /قال السفير الصيني في السنغال شيا هوانغ إن الصين ستسعي للبحث عن سبل لتبادل خبراتها التنموية مع السنغال لمساعدتها في ان تصبح اقتصادا صاعدا.

ادلى السفير بتصريحاته امس (الاربعاء) في دكار في الاحتفالات الجارية والتي ستستمر حتى الاول من اكتوبر بمناسبة حلول ذكرى العيد الوطني للصين وقال السفير "اذا كانت الصين والدول الاسيوية الاخرى التي كانت فى نفس الوضع الذي مرت به افريقيا في الماضي، اصبحت اقتصادات صاعدة، فلم لا يحقق اصدقاؤنا الافارقة نفس ما انجزناه".

وقال "اذا كنا قد حققنا ذلك فلابد ان نتبادل خبراتنا حتى نتمكن من جعل السنغال اقتصادا صاعدا".

واضاف ان العلاقات الصينية - السنغالية ما زالت تنمو بقوة واشار الى ان التعاون "ظل مثمرا وملموسا واستمر فى تحقيق نتائج ملموسة للشعبين الصيني والسنغالي".

واسترجع ان الصين اسهمت في اتمام بناء عددا من منشآت البنية الاساسية الرياضية والثقافية والصحية في السنغال وواصلت ارسال الفرق الطبية وادوية مكافحة الملاريا للبلاد.

وقال السفير ان الصين لم تسهم فحسب في تقديم منح دراسية دورية للطلبة السنغال، وانما سهلت زيارات العديد من المسؤولين السنغال للصين.

واشار شيا الى انه رغم حقيقة ان الصين ثاني اكبر اقتصاد فى العالم، الا انها ما زالت تواجه خللا كبيرا في التوازن حيث ما زال اكثر من 100 مليون من سكانها يعيشون تحت خط الفقر.

وقال ان السلطات الصينية قررت انها لن تضاعف اجمالي الناتج المحلي للبلاد بحلول 2021 فحسب، وانما ستجعل من الصين دولة مزدهرة وقوية وديمقراطية ومتحضرة.

وذكر شيا هوانغ "اننا على يقين بأننا سنحقق هذا الهدف باستخدام الاشتراكية التي تلائم الواقع الصيني".

/مصدر: شينخوا/