منطقة التجارة الحرة بشانغهاي قاطرة المصارف الخاصة

أشار مدير مركز البحث التابع لمجلس الدولة السيد رينلونغ قوه إلى أن السياسات المالية لمنطقة التجارة الحرة تتضمن انفتاح تحول رأس المال العابر للحدود على مدى طويل وفقا للتجارب الدولية وأن تخطيطها يبقى بحاجة إلى فترة طويلة على هامش حفل الترويج الذي عقد يوم 30.

قال السيد لو تشن غوي كبير الاقتصاديين ببنك شين غيه لصحفي صحيفة الأوراق المالية اليومية إن مركز منطقة التجارة الحرة يعد قاطرة الإصلاح في وظائف الحكومة المتمثل في القائمة السلبية وعتبة دخول المعاملة المحلية، وهذا إلى جانب اجراءات تسوية التجارة المرتبطة بها وتحويل حساب رأس المال وغيرهما من الإصلاحات في المجالات المالية.

ويعتقد السيد ليو تشي تشن الممثل السابق لبنك زيورخ لدى بكين أن الإصلاح المالي مسألة معقدة وتحتاج إلى النظر إلى مخاطر مابعد الانفتاح، وان ذلك يعد عملية طويلة من الصعب اتمام في وقت قصير.

حققنا توافقا سواء في المجالات الاقتصادية أو مجالات المراقبة، ونعرف أنه عملية قبول البنوك الخاصة ينبغى تبدأ من منطقة التجارة الحرة ثم تعم كل أنحاء الصين.

ويسمح البرنامج العام لمنطقة التجارة الحرة بشانغهاي للمؤسسات الاقتصادية الخاصة الصينية ورؤوس الأموال الأجنبية بتأسيس بنوك مشتركة وهذا يعد بداية قبول الرأسمال الخاص في الصناعة المصرفية.

يمكن للبنوك الخاصة التتمتع بالتسوية التجارية، تحقيق السيولة وتخصيص الأموال وتمويل القروض وغيرها من الخدمات المالية لكسر الاحتكار المالي وتخفيف أخطار البنوك وتحسين شفافية الخدمات.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/