مع موجات الضباب الدخاني التي تضرب العديد من المدن الصينية، أصبحت الكمامات وأجهزة تنقية الهواء تشهد رواجا كبير وتصل في بعض الأحيان إلى مستوى إنتهاء المخزون. وفي الفترة الأخيرة بدأت "الشقق التجارية المقاومة للضباب الدخاني" تجذب الأنظار.
ووفقا لوسائل إعلام بمدينة شنغهاي، فقد بدأت مجمعات سكنية قريبة من حديقة تشونغشان بشنغهاي منذ سنة 2013 رفع شعار "المكافحة السهلة لـ PM2.5"، حيث تم تزويد الشقق بـ "نظام الهواء الجديد" يمكنه تنقية الهواء، ويستطيع تخفيض مستوى PM2.5 داخل الغرفة إلى النصف خلال ساعة واحدة. ووصل متوسط سعر المتر الواحد في هذه الشقق إلى 65 ألف يوان، إلى جانب "نفقات عمل النظام" تصل إلى 560 يوان شهريا على الأقل.
هل "الشقق المقاومة للضباب الدخاني" بكل هذا السحر؟ هل هناك المزيد من الآفاق التجارية لهذا المشروع؟ للإجابة على هذين السؤالين، أجرى مراسلنا مقابلة مع نائب مدير معهد التخطيط والتصميم المعماري بجامعة تشينغخوا شي جين حول فاعلية هذا النظام. وفي هذا الصدد، قال المدير شي ما يسمى بنظام الهواء الجديد يصلح فقط للتهوئة ولا يمكنه مكافحة الضباب الدخاني. طبعا، إذا أضفنا لنظام الهواء الجديد جهاز لتنقية الهواء، فيمكن تخفيض مستوى الـ PM2.5 داخل الغرف، لكن التكلفة ستكون باهظة جدا، والأشخاص العاديون لا يمكنهم تحملها. من جهة أخرى، ما يسمى بنظام الهواء الجديد وجهاز تنقية الهواء يستهدفان الفضاءات المغلقة بدرجة أولى، ومهما تكن جودة التجهيزات التي يقتنهيا صاحب المنزل، فإن فتح النوافذ لـ 10 دقائق فقط، سيجعل مؤشر التلوث داخل المنزل يرتفع إلى مستوى التلوث خارج المنزل.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn