بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 23/11 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    السعودية ترغب في بقاء الصين أكبر بلد مستورد لنفطها

    2014:04:01.09:24    حجم الخط:    اطبع

    بكين 31 مارس 2014/قال خالد بن عبد العزيز الفالح، الرئيس التنفيذي لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) على هامش زيارته للصين مؤخرا إن السعودية ترغب في أن تحافظ الصين على مكانتها كأكبر بلد مستورد للنفط السعودي، في ظل تنوع الواردات الصينية من الطاقة وثورة الغاز الصخري في الولايات المتحدة.

    وأشار الفالح إلى أن العلاقات التجارية المتبادلة بين الصين والسعودية شهدت تطورات ملحوظة في الفترة الماضية، حيث يعد النفط والغاز الطبيعي من أهم ركائز العلاقات الاقتصادية بين الصين والسعودية التي تعتبر أكبر مصدر للنفط إلى الصين.

    ومن المنتظر أن يكون هناك نمو في الطلب الصيني على النفط، تماشيا مع تراجع الولايات المتحدة والدول الأوروبية ، حيث وصف كثيرون هذا التحول في تجارة الطاقة من الغرب إلى الشرق بأنه تحول في الجغرافيا السياسية للنفط.

    وأضاف الفالح إن الصادرات النفطية من شركة أرامكو إلى الصين تتزايد في ظل التنمية الاقتصادية الصينية، متوقعا أن يستمر الطلب الصيني على النفط والمنتجات الكيماوية والغاز الطبيعي المسال في النمو مع تسارع عملية التحضر في الصين.

    وكشف أيضا عن تطلع السعودية لزيادة الاستثمارات في التجارة غير النفطية في الصين، بما فيها التعدين والمجوهرات وتجارة التجزئة والتكنولوجيا الحيوية، حيث قال: "نحن متحمسون جدا لما نتج عن الدورتين الصينيتين لهذه السنة، حيث أعلنت الحكومة الصينية تشجيعها لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر في مختلف القطاعات."

    يذكر أن أرامكو أنشأت مصفاة وشركة مبيعات للمنتجات النفطية بالتعاون مع شركة سينوبك الصينية وشركة إكسون موبيل الأمريكية في مقاطعة فوجيان بجنوب شرقي الصين.

    وفي الوقت نفسه، تعد الصين المستورد الأكثر أهمية للسلع للسعودية، حيث بدأت بعض الشركات الصينية بناء مصانع في السعودية على مقربة من المستهلكين.

    وأشار الفالح إلى وجود العديد من مشاريع البناء للشركات الصينية في السعودية، وبالنسبة إلى أرامكو السعودية ، فقد بلغت عقود مشروع البناء مع الشركات الصينية أربعة مليارات دولار أمريكي، الأمر الذي يعتبر مجرد بداية ستستمر في النمو.

    وفي السياق ذاته قال الفالح إن أرامكو تسعى إلى تنمية الطاقة النظيفة مع الشركات الصينية للمساعدة على الحد من انبعاثات الكربون.

    وبالرغم من استمرار الاضطرابات في بعض دول الشرق الأوسط ، إلا أن السعودية لا تزال من المصادر الموثوق بها.

    وتعتبر زيارة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز للصين في أواسط الشهر الجاري مهمة جدا، لتعزيز التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي ، الذي كان ولا يزال أساس العلاقات الصينية -السعودية.

    وأظهرت الأرقام الإحصائية الصادرة عن الجمارك الصينية أن حجم التجارة بين الصين والسعودية بلغ 77.2 مليار دولار أمريكي، حيث باتت السعودية أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط للسنة الـ12 على التوالي .

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.