تقرير إخباري: القادة والأحزاب السياسية في العالم يهنئون الصين على انعقاد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني

بكين 11 نوفمبر 2012 / واصل القادة والأحزاب السياسية في العالم ارسال رسائل تهنئة إلى الصين بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الـ 18 للحزب الشيوعي الصيني الذي افتتح أعماله هنا يوم الخميس.

وقال رئيس الوزراء المقدوني نيكولا غرويفسكي، وهو أيضا زعيم المنظمة الثورية المقدونية الداخلية - الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية، في رسالته إن الحزب الشيوعي الصيني يحقق تقدما مستمرا في الإرتقاء بمكانة البلاد في العالم بينما يقود الشعب الصيني لبناء دولة مزدهرة وثرية وقوية.

وذكر أنه يشعر بالرضا إزاء العلاقات الحالية بين البلدين وعلى استعداد لمواصلة تحقيق تعاون متبادل المنفعة مع الصين في جميع المجالات.

واشاد روزفلت سكيريت رئيس وزراء كومنولث دومينيكا وزعيم حزب العمال الدومينيكي بالعلاقات الوثيقة بين البلدين وكذا الاتصالات المتكررة على نحو متزايد بين أحزابهما السياسية وحكومتيهما.

وقال في الرسالة "اعتقد أن علاقات الصين مع منطقة الكاريبي تتوطد بشكل ملحوظ وهناك فهم أفضل لشعبكم وثقافته بفضل التبادلات المكثفة التي نجريها على المستويين الحزبي والحكومي".

وذكر خوان بونس إنريل رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني ورئيس حزب قوة الجماهير الفلبينية أنه يعتقد ان القيادة الجديدة القادمة للحزب الشيوعي الصيني ستجلب المزيد من الإزهار والرفاهية للشعب الصيني.

وأوضح ان مانيلا تأمل بصدق في مواصلة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والحفاظ على الحوار الثنائي، وتدعيم التعاون والفهم بين شعبي البلدين.

وذكر فليسيانو أر. بيلمونت رئيس مجلس النواب الفلبيني ورئيس الحزب الليبرالي أن المندوبين لدى المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني سيتخذون قرارات هامة بشأن التنمية المستقبلية للحزب الشيوعي الصيني والصين.

وأضاف ان مجلس النواب الفلبيني يتعهد بتطوير العلاقات بين البلدين ودعم جهود الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية في تعميق التعاون والفهم بين الشعبين.

واشاد نائب الرئيس الأفغاني محمد كريم خليلي، وهو أيضا رئيس حزب الوحدة الإسلامية الأفغاني بالنجاح الباهر الذي حققه الشعب الصيني تحت القيادة الرائعة للحزب الشيوعي الصيني.

وقال إن تحدوه الثقة بأن الصين ستتمتع بمستقبل أكثر أشراقا تحت القيادة الجديدة القادمة للحزب الشيوعي الصيني.

وذكر رانيل وكرمسينغ زعيم الحزب الوطني المتحد السريلانكي أنه نظرا لكون المؤتمر الـ 18 للحزب الشيوعي الصيني ذا أهمية بالغة في مسيرة التحديث الاشتراكي للصين، فان حزبه يتطلع إلى اختتام ناجح للمؤتمر وانتخاب لجنة مركزية جديدة للحزب الشيوعي الصيني ولجنة مركزية جديدة لفحص الانضباط تابعة للحزب الشيوعي الصيني.

وقال محبوب العالم حنيف السكرتير العام المشترك لرابطة عوامي البنجلاديشية إن الحزب الشيوعي الصيني يعد القوة المحركة وراء جميع الإنجازات المجيدة في الصين.

وذكر أن "بنجلاديش والصين تتمتعان بالعديد من الخلفيات التاريخية والثقافية المتماثلة، ونأمل في أن تصبح بنجلاديش في المستقبل القريب أفضل شريك اقتصادي للصين".

وأعرب الحاج محمد محقق زعيم حزب الوحدة الإسلامية الشعبي الأفغاني عن تمنياته بأن يتكلل مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني بالنجاح، قائلا إن حزبه يؤمن بأنه الشعب الصيني سيحقق تحت قيادة لجنة مركزية جديدة للحزب الشيوعي الصيني إنجازات جديدة في البناء الوطني والشؤون الدولية.

وأضاف محقق ان حزبه يكرس نفسه دوما لتطوير علاقات ودية بين الحزبين والبلدين، ويأمل في ان تعيش الصداقة بين البلدين للأبد.

وقال ديبابراتا بيسواس السكرتير العام لكتلة إلى الأمام لعموم الهند إن الصين يشاد بها الآن في أرجاء العالم لتحقيقها تنمية مستدامة والأهداف القصوي لأهداف الألفية للتنمية.

وذكر أن هذا "الإنجاز يرجع بالتأكيد إلى التنفيذ العلمي للاشتراكية الصينية ذات الخصائص الصينية"، مضيفا ان نتيجة المؤتمر الـ 18 للحزب الشيوعي الصيني ستدعم بكل تأكيد القدرة الحاكمة للحزب على التغلب على تحديات التنمية الاقتصادية التي تواجه الشعب الصيني.

وقال رئيس الحزب الليبرالي الفلبيني مار روكساس والنائب التنفيذى للحزب جوزيف إيميليو اجوينالدو أبايا في رسالة إن مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني ينعقد في وقت تشهد فيه الصين ازدهارا وإصلاحا.

وأفادت الرسالة بأن الحزب الليبرالي الفلبيني يعتقد أن تنمية الصين وازدهارها سيمنحان قوة دفع لإزدهار المنطقة والعالم،مضيفة ان العلاقات بين الحزب الليبرالي الفلبيني والحزب الشيوعي الصيني ستكون في صالح تعزيز المصالح المشتركة للشعبين.

وذكر السكرتير العام للحزب الديمقراطي بتيمور - ليست ماريانو اسانامي سابينو أن المؤتمر الـ18 للحزب الشيوعي الصيني يعد حدثا كبيرا في الحياة السياسية للصين. وأضاف قائلا إن المؤتمر، الذي يجمع حكمة الحزب كله، من المقرر ان يتخذ قرارات سياسية ناجحة.

وقال سابينو إن شعب تيمور - ليست يعرب عن تقديره للدعم الأخوي الذي قدمه له الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية، ويأمل في مواصلة التعلم من الحزب الشيوعي الصيني.

وقال لطفى حسن اسحاق، رئيس حزب العدالة والرفاهية باندونيسيا، فى رسالة تهنئة ان العالم شهد فى الصين تنمية اقتصادية واجتماعية هائلة تحت قيادة الحزب الشيوعى الصينى.

وقال " اعتقد ان هذا المؤتمر سيمثل تطورا كبيرا للحزب فى مسيرة نضاله نجو التقدم والازدهار والتناغم الاجتماعى".

وقال قاسم غولى باباييف، السكرتير الاول للجنة السياسية للحزب الديمقراطى التركمانى، فى رسالته انه يتمنى للمؤتمر الوطنى للحزب الشيوعى الصينى كامل النجاح والتوفيق.

واضاف انه بفضل قادة البلدين حققت الصين وتركمانستان نتائج ايجابية فى تعزيز التعاون السياسى والاقتصادى والثقافى وتقوية الاتصالات الشعبية وتدعيم الثقة المتبادلة والصداقة، مشيرا الى ان حزبه يضع قيمة عالية لعلاقاته الجيدة مع الحزب الشيوعى الصينى.

وقالت داليا ايتسيك، رئيسة كتلة كاديما فى الكنيست الاسرائيلى ، ان المؤتمر الوطنى للحزب الشيوعى الصينى يعقد فى وقت تدخل فيه السياسة والاقتصاد فى الشرق الاوسط والعالم مرحلة تطور حاسمة وسيكون له تأثير كبير على الصين والعالم اجمع.

واضافت ان الجيل القادم من قيادة الحزب الشيوعى الصينى سيواصل بالتأكيد التقدم وتحقيق المزيد من المنافع من أجل رخاء الشعب الصينى.

وقال فيجاى جولى، داعية الشئون الخارجية بحزب الشعب الهندى، فى رسالة " اننا لاحظنا بكل تقدير انفتاح اقتصادكم وتعميق الاصلاحات وتعزيز التنمية العلمية وتقوية التناغم الاجتماعى والتنمية الشاملة فى الصين".

وقال انه من محل التقدير ان نرى الحزب الشيوعى الصينى يقود شعب الصين على مسار الازدهار فى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، مضيفا ان " الصين اليوم تحتل مكانة عالية ومحترمة فى الشئون العالمية".

واعرب عن اعتقاده بأن السياسات الاستراتيجية التى سيرسمها المؤتمر الـ18 للحزب الشيوعى الصينى ستعزز الروابط الودية القوية مع الهند الديمقراطية.

وقال كاران سينغ، رئيس قسم الشئون الخارجية بحزب المؤتمر الوطنى الهندى، فى رسالته ان علاقات حسن الجوار والصداقة بين الهند والصين، الجارتين والدولتين الاكثر سكانا فى العالم، يمكن ان تقدم اسهامات كبيرة للسلام والاستقرار فى العالم.

وقال " اننا نامل ان تتقدم العلاقة بين الهند والصين مع الزمن وان تحل جميع المشكلات بين البلدين بطريقة سلمية وودية".

وقال رئيس الحزب الديمقراطى الاجتماعى الليتوانى الغيدراس بوتكيفيشيوس انه يأمل ويتمنى ان يتمسك المؤتمر الوطنى الـ18 للحزب الشيوعى الصينى بسياسة الاصلاح والانفتاح ويضع اهدافا ومهاما وتوجيهات محددة للتنمية فى المستقبل".

واضاف الحزب الديمقراطى الاجتماعى الليتوانى انه يتطلع الى العمل مع الحزب الشيوعى الصينى لخلق تعاون اوثق بين ليتوانيا والصين وتعزيز الصداقة والتضامن بين شعبى البلدين.

وقال بيوم مالو ادريان، الامين العام لحركة الخلاص الوطنى التشادية، ان حزبه سيعمل بنشاط على تقوية الاتصالات مع الحزب الشيوعى الصينى والتعلم من خبراته، معربا عن اعتقاده بأن المؤتمر الجارى للحزب الشيوعى الصينى سيكون بداية جديدة لتعزيز العلاقات بين البلدين لخدمة مصالح الشعبين بشكل افضل.

وقال زعيم حزب حركة من اجل الديمقراطية بالرأس الاخضر كارلوس فييغا فى برسالته انه يعتقد ان الجيل الجديد للقيادة المركزية للحزب الشيوعى الصينى سيقود الصين الى المضى قدما فى مسارها غير العادى الحالى.

واعرب عن امله فى ان تحقق العلاقات التعاونية والودية بين الحزبين والبلدين المزيد من التقدم.

وقال حزب التغيير الراديكالى الكولومبى فى رسالته ان الصين تطور اشتراكيتها بخصائص صينية باطراد تحت قيادة الحزب الشيوعى الصينى، معربا عن امله فى ان يستكمل المؤتمر الجارى جميع الخطوط العريضه لجدول اعمال التنمية الصينية فى القرن الـ21.

وقال سيزار جافيريا، رئيس الحزب الليبرالى الكولومبى، انه يأمل فى ان يقوى المؤتمر الوطنى الـ18 للحزب الشيوعى الصينى وحدة الشعب الصينى وان يعزز دور الصين على الساحة الدولية كدولة حرة ومزدهرة ومتناغمة.

وقال ربوبرت بيكرزجيل، رئيس الحزب الوطنى الشعبى الجامايكى، ان حزبه يولى اهمية كبيرة لتنمية العلاقات مع الصين، واعرب عن امله فى زيادة تعميق الشراكة الودية بين الحزبين فى المستقبل.

وقالت رئيسة حزب الجبهة الموسعة فى ارواغواى مونيكا كزافييه ان حزبها يراقب عن كثب نتائج المؤتمر الوطنى الـ18 للحزب الشيوعى الصينى ومستعد لتعزيز العلاقات الودية القائمة بالفعل بين الحزبين.

وبعث ايضا حزب العمل الوطنى المكسيكى برسالة تهنئة قال فيها انه يعتقد ان المؤتمر الوطنى سيقود الصين الى الازدهار وعلاقات اوثق بين البلدين.

/مصدر: شينخوا/