الصين وميانمار تعقدان مشاورات أمنية استراتيجية

ناي باي تاو 20 يناير 2013 / صرح تشي جيان قوه، مسئول بارز بجيش التحرير الشعبي الصيني، عن أمله في أن تنجح ميانمار في التسوية المناسبة لقضية مجموعة كاتشين العرقية بالوسائل السلمية، وكذا فى ضمان الاستقرار على طول المناطق الحدودية بين الصين وميانمار.

أدلى المسؤول بتلك التصريحات خلال أول مشاورات أمنية استراتيجية بين القوات المسلحة الصينية وميانمار هنا اليوم (الأحد).

وخلال الاجتماع، تبادل تشي، نائب رئيس الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني، والجنرال سو ون، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الأركان العامة لجيش ميانمار، وجهات النظر التفصيلية حول الوضع الأمني في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين والقوات المسلحة فى البلدين.

وقال تشي إن نجاح عقد أول مشاورات أمنية استراتيجية يؤكد دخول العلاقات بين القوات المسلحة للبلدين مرحلة جديدة.

وأوضح ان الصين ترغب في التعامل مع ميانمار على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمصالح المشتركة من أجل التعزيز المستمر للعلاقات بهدف تعزيز وتنمية علاقات حسن الجوار بين البلدين والمساهمة في السلام والاستقرار في المنطقة.

كما التقى تشي مع رئيس مجلس النواب في ميانمار يو شوي مان والقائد الأعلى للقوات المسلحة مين اونج هلينج على التوالي.

وقال يو شوي مان إن الصداقة التي تجمع بين ميانمار والصين صمدت أمام اختبار الزمن، وبغض النظر عن الأجواء الدولية وتغير الأوضاع المحلية لكل منهما فان الحفاظ على العلاقات الودية مع الصين هو الخيار الثابت لشعب ميانمار.

وقال مين اونج هلينج أيضا إن آلية المشاورات الأمنية الاستراتيجية بين ميانمار والصين تهدف إلى تقريب العلاقات بين القوات المسلحة للبلدين، الخطوة المهمة أيضا لتعزيز الاتصالات الاستراتيجية والتعاون العملي.

وأعرب عن اعتقاده في استمرار تعزيز وتنمية العلاقات بين البلدين والقوات المسلحة عن طريق الجهود المشتركة للجانبين.

بعد أسابيع من القتال العنيف بالقرب من الحدود مع الصين، أعلنت حكومة ميانمار يوم الجمعة وقف إطلاق النار، وبدأ تفعيله السبت، في قتالها ضد مجموعة كاتشين العرقية المسلحة. وقالت الحكومة إنها ستواصل محادثات السلام لتسوية القضية.

[1] [2] [3] [4]

/مصدر: شينخوا/