بكين   مشمس 3/-6 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

حرم سفير السودان لدى بكين: الصين تركت انطباعا عميقا في قلبي، وتمنيت لو بقيت في الصين دائما

2013:02:01.11:28    حجم الخط:    اطبع

سيدة انيقة ولطيفة للغاية تتعامل باسلوب راقي للغاية، جاءت الى الصين وغادرتها تاركة وراءها كما كبيرا من الذكريات الثقافية والحب والشوق، إنها السيدة /نادية عوض احمد حرم سفير السودان لدى الصين وعميدة زوجات سفراء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى بكين، فقد استطاعت خلال 10 سنوات ان تكون لنفسها كيانا وأن تصبح نموذج يحتذى به.استقبلت شبكة الشعب والابتسامة لا تفارق وجهها ببشاشة تنشر الاطمئنان والاريحة.

رحبت السيدة /نادية عوض احمد حرم سفير السودان لدى الصين وعميدة زوجات سفراء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى بكين بشبكة الشعب آخر لقاء صحفي لها قبل مغادرة الصين في مقر اقامتها التي لها دور كبير في بنائها.

واستعرضت تجربتها الدبلوماسية في الصين لمدة 10 سنوات،حيث حرصت على الانخراط في العديد من النشاطات والفعاليات التطوعية والخيرية بالمشاركة مع زوجات السفراء العرب والافارقة والشخصيات النسائية الاجنبية لنقل صورة ايجابية عن السودان وشعبها ومشاركتهم في مناسباتهم الوطنية والاجتماعية والثقافية وتقريب وجهات النظر بهدف تعزيز حوار الحضارات وليس صراعها. كونها تحمل على عاتقها مسؤولية تمثيل بلدها على احسن وجه في نقل وتعريف الصينيين بحضارة وتراث وانجازات بلدها، وتعزيز العلاقات السودانية ـ الصينية. كما عاشت اكبر ثلاث احداث شهدتها الصين خلال السنوات الاخيرة وهي اولمبياد بكين، العيد الوطني الستين للصين الجديدة و ايكسبو شاننغهاي.واكدت السيدة /نادية عوض احمد ان دور زوجة السفير خصوصا والدبلوماسي عموما لا يقل اهمية عن دور السفير في التواصل مع المجتمع الذي يعمل فيه زوجها.

وأشارت إلى أن السودان والصين تتشابه في كثير من الاشياء في المجال الثقافي، وعلى سبيل المثال، يشكل السلم الخماسي القاسم المشترك بين الألحان الموسيقية السودانية والصينية، كذلك العروس تلبس التوب الاحمر في السودان مثل الصين. و اضافت، إن الصين بلد العجائب بالفعل فهي متنوعة الثقافات واللغات والديانات والعادات والتقاليد وهي قارة كاملة تتميز بخصوصيتها الشديدة وجغرافيتها المختلفة وانعكس هذا بشكل خاص علي تنوع الألوان الزاهية التي صارت احدي ادوات التعبير عن هذا المجتمع المتنوع بعاداته وتقاليده وثقافته.لكن احترام الشعب الصيني لثقافة الغير تشعر الآخرين بعدم وجود اي فرق بينهم وبين الصينين.

كما اشادت السيدة /نادية عوض احمد بالدبلوماسية الصينية التي اعتبرتها فريدة من نوعها كونها تهتم كثيرا بتوطيد العلاقات بين الدبلوماسيين الاجانب في الصين،حيث تدعم وزارة الخارجية الصينية النشاطات الثقافية والترفيهية والسياحية التي تصبو الى تعريف الصين وعاداتها وتقاليدها الى الدبلوماسيين الاجانب في الصين.واضافت، ان مثل هذه الرحلات تقوي العلاقات بين البلدان،وتساعد الدبلوماسيين الاجانب على الفهم الصحيح للصين ثقافيا والتمتع بمناظرها الخلابة، وإن جعل العمل الثقافي جزء من العمل السياسي ميزة دبلوماسية لا توجد الا في الصين.

ولم يفت السيدة /نادية عوض احمد الحديث عن المرأة لكونها عنصر مكمل للرجل وهي الام والاخت والبنت،حيث يعتبر وجودها مع زوجها في الصين مكمل لعمله ولولا وجودها لما استطاع السفير لوحده أن يعرف السودان للصينين. كما أنها فخورة بالمرأة العربية عامة والمرأة السودانية خاصة.حيث تجد المرأة السودانية جنبا الى جنب مع اخيها الرجل في جميع المؤسسات السودانية. كما اشادت بالمرأة الصينية التي استطاعت أن ترفع مكانتها بصورة واضحة ،إذ شهدت مكانة المرأة فى الصين تغيرات لا مثيل لها خلال ال60 عاما الماضية . وأصبح تطوير قضية المرأة فى الصين دليلا تاريخيا على الاصلاح والانفتاح على الخارج للصين الجديدة، وقد شهد عدد النساء المشاركات فى الشؤون الحكومية والسياسية ارتفاعا تاريخيا،كما شاركت النساء بشكل واسع فى ادارة شؤون الدولة والمجتمع ، ولعبت النساء دورا عظيما فى البناء الاقتصادى. وفى الوقت الراهن، دخلت رائدة الفضاء الصينية ليويانغ الى الفضاء لتصبح أول امرأة صينية تدخل الفضاء وتحول حلم الصينيين القدماء الى واقع.

وفي الاخير، أعربت السيدة /نادية عوض احمد عن تمنياتها للشعب الصيني بالتقدم والازدهار،وبالمزيد من التقدم في العلاقات السودانية ـ الصينية،وأن يعم الأمن في العالم حتي تنعم الشعوب بالتقدم والإزدهار وتعيش بسلام وطمأنينة.

[1] [2] [3]

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات