جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>تبادلات دولية

قصة بالصور: مشاعر فتاة إفريقية اتجاه الصين

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  16:19, March 26, 2013

تتذوق أدا يانغ الشاى في مكتبها بضاحية بكين(التقطت الصورة في يوم 7 مارس الجاري).

عاشت أدا يانغ، فتاة إفريقية مقيمة في بكين قصة حب أسطورية، حيث تزوجت مع رجل صيني وسافرت طويلا. ويمكنها غناء الأغاني الصينية ورسم اللوحات الصينية وتكلم اللغة الصينية ولعب الأداة الموسيقية القديمة وغناء أوبرا بكين.

وولدت أدا في إحدى الأسر الكبيرة في سيراليون. تعرفت الفتاة التي شغفت برسومات الرسام الصيني يانغ يان في عاصمة سيراليون فريتاون في ربيع عام 2011، ثم وقعا في الحب وتزوجا. وبعد ذلك، أتت أدا مع زوجها يانغ يان إلى الصين للعيش، وغيرت أسمها إلى أدا يانغ. وقد كانت تغني أغنية أوبرا بكين "زهور الكمثرى" المشهورة في المنتدى الصيني ـ الإفريقي، وكانت ترسم اللوحة الصينية لزهرة المايهوا وهي لم ترى كنوز المكتب الأربعة الصينية(الريشة، سبيكة الحبر، المحبرة، الورق)أبدا، وأصبحت أدا يانغ فتاة ماهرة في الفنون الصينية الكلاسيكية بعد أن كانت تعرف النجم الصيني جاكي شان فقط. وإنها تكتب الحكايات الأسطورية في الصين واحدا تلو الآخر.

لقد وقعت أدا يانغ في حب الصين وفنونها الثقافية بعد أن عاشت في الصين لسنتين. و لم تخفي مشاعرها وقالت:"أحب الصين حبا جما". وتعاون الزوجان في إبداع عدد كبير من الأعمال الممتازة بفضل الإلهامات من أدا يانغ. ولدت أدا يانغ طفلهما في نهاية عام 2012، فقال يانغ يان بتأثر، "إن الطفل سيجلب لنا بالتأكيد الإلهامات الإبداعية والحماسة غير المحدودة ."

وبالحب أصبحت أدا يانغ الرسامة التي تلقي ترحيبا حارا ، كما أصبحت رسولة التبادل الثقافي الودي بين الصين وإفريقيا.

[1] [2] [3] [4] [5] [6] [7] [8] [9] [10]
[11] [12] [13] [14] [15] [16]

أخبار متعلقة