الرئيس الصيني يحث على مزيد من النشاط لتعزيز العلاقات مع دول الكاريبي

بورت أوف سبين 2 يونيو 2013 / حث الرئيس الصيني الزائر شي جين بينغ هنا اليوم (الاحد) على مزيد من النشاط والتعاون من أجل تعزيز العلاقات بين الصين ودول الكاريبي.

وخلال الاجتماع مع دونالد راموتار، رئيس جويانا، قال شي ان جويانا هي أول دولة كاريبية متحدثة بالانجليزية أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، الأمر الذى وضع أساسا صلبا للعلاقات الثنائية.

وأوضح ان الصين على استعداد لتعزيز التواصل والتعاون بين الحكومتين والبرلمانين والاحزاب السياسية فى البلدين وتعميق التعاون فى مجالات مثل البنية التحتية والتعدين والزراعة والغابات والثروة السمكية.

وتعهد بالقيام بمشروعات من بينها مطار ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية وحكومة الكترونية فى جويانا.

كما أشار إلى وجود مصالح مشتركة بين البلدين فى التغير المناخي وإصلاح النظام الدولي، وحث على تعزيز التعاون على الصعيد متعدد الأطراف.

ومن جانبه، أشاد راموتار بالتنمية الصينية واسهامها الهام فى حماية السلام العالمي ومساعدة الدول النامية.

وأوضح ان بلاده تتطلع إلى تعزيز التواصل والتعاون مع الصين من أجل رفع مستوى التنمية بها.

وخلال الاجتماع مع بالدوين سبينسر، رئيس وزراء انتيجوا وباربودا، قال شي ان انتيجوا وباربودا شريكة هامة للصين فى منطقة الكاريبي وان الصين تقدر دعمها للقضايا التى تتعلق بالمصالح الرئيسية لبكين.

وقال ان الصين تقدر اقتراحات التعاون التى قدمتها انتيجوا وباربودا بشأن أحوال المعيشة والسياحة، وانها على استعداد لتبادل وجهات النظر معها والتعلم من بعضهما البعض فى حماية البيئة.

وأوضح ان هذا العام يوافق الذكرى ال30 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وحث الطرفين على استغلال الفرصة للارتقاء بالتعاون إلى مستوى جديد.

ومشيرا إلى ان انتيجوا وباربودا ستتولى الرئاسة الدورية للدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال شي ان الصين على استعداد للتنسيق والتعاون مع انتيجوا وباربودا.

وأعرب سبينسر عن شكره للصين على مساعدة بلاده وأشاد بالدولة الاسيوية على جهودها فى تنمية العلاقات مع بلاده على أساس مبادئ التعايش السلمي الخمسة.

كما أعرب عن أمله فى ان تعمل الدولتان على تعزيز التعاون فى الاقتصاد والتجارة والثقافة والقضايا متعددة الأطراف، مضيفا ان التنمية الصينية ستوفر فرص تنمية لبلاده ومنطقة الكاريبي ككل.

وخلال الاجتماع مع روسفلت سكيريت، رئيس وزراء الدومينيكان، وصف شي الدومينيكان بانها صديقة وشريكة جيدة للصين.

وحث الدولتين على الاستمرار فى نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات فى مجالات مثل الزراعة والخدمات الطبية، والتعاون فى مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا، واستكشاف طاقة نظيفة، والمواجهة المشتركة للتغير المناخي، وتوسيع التبادلات بين الأفراد، وتعزيز التعاون فى التدريب الشخصي.

ومن جانبه، أعرب سكيريت عن شكره للصين على مساعدتها وأعرب عن استعداده لتعزيز التعاون مع الصين فى مجالات مثل البنية التحتية للنقل والتعليم والخدمات الطبية.

تقدر الدومينيكان موقف الصين بشأن التغير المناخي ومساعدتها للدولة الجزرية الصغيرة، وفقا لما قال، مضيفا انه يأمل فى ان تدعم الدومينيكان والصين بعضهما البعض وتعملان على تعزيز التعاون.

وخلال الاجتماع مع رئيس وزراء جرينادا، كيث ميتشل، قال شي ان الصين تقدر دعم جرينادا للقضايا التى تتعلق بالمصالح الرئيسية لبكين.

وأوضح ان العلاقات الثنائية شهدت نموا سلسا خلال السنوات ال8 الماضية، مضيفا انه يتعين على البلدين التوصل إلى منظور مستقبلي والاستمرار فى العمل معا من أجل تنمية طويلة الأجل وجيدة ومستقرة للعلاقات الثنائية.

وأضاف انه يتعين على البلدين الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى وتدعيم الثقة السياسية المتبادلة وتحسين التعاون فى قطاعات مثل البنية التحتية والزراعة والموارد البشرية والتعليم والثقافة والسياحة.

ومشيرا إلى ان التعاون الثنائي حقق نتائج مثمرة، قال ميتشل ان البلدين يتمتعان بفرص جيدة لتعزيز العلاقات الثنائية.

وقال ان بلاده تأمل فى تقوية صداقتها مع الصين ودفع التعاون الثنائي بناء على مبدأ الاحترام المتبادل.

وخلال الاجتماع مع رئيس وزراء جزر الباهاما، بيري كريستي، قال شي ان جزر الباهاما، التى تتمتع بسياحة قوية، مركز مالي بحري هام ومركز نقل ملاحي هام فى العالم.

وأوضح الرئيس الصيني ان جزر الباهاما شريك اقتصادي وتجاري رئيسي للصين فى الكاريبي وان التعاون الثنائي يتمتع بفرص كبيرة.

واقترح شي انه يتعين تحسين الاتصال وتعميق التعاون فى التجارة والسياحة وتعزيز التعليم والتبادلات الثقافية وبين الافراد من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.

ومن جانبه، قال كريستي ان تعزيز التعاون مع الصين ضروري للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلاده.

كما اجتمع شي مع بورتيا سيمبسون-ميلر، رئيسة وزراء جامايكا. وقال ان جامايكا قوة كبيرة فى الكاريبي ومن أهم شركاء التعاون بالنسبة للصين فى المنطقة.

واقترح شي تعزيز التعاون بين الطرفين فى البنية التحتية والزراعة والاتصالات والتعدين.

ومتذكرا زيارته لجامايكا قبل 4 سنوات، قال شي انه متأثر جدا بعاطفة شعب جامايكا تجاه الثقافة الصينية، مضيفا انه يتعين على الطرفين تحسين التبادلات والتعاون فى الثقافة والتعليم والرياضة والسياحة.

ومن جانبها، قالت سيمبسون-ميلر ان جامايكا تقدر صداقتها مع الصين وتقدر مساعدة بكين.

وأوضحت ان بلادها على استعداد لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادلات بين الأفراد مع الصين وكذا التعاون فى الرياضة وحماية البيئة.

/مصدر: شينخوا/