سفير صيني: العلاقات بين الصين وكوستاريكا تؤتي ثمارها

سان خوسيه 2 يونيو 2013 /قال السفير سونغ يان بين لوكالة انباء (شينخوا) ان العلاقات بين الصين وكوستاريكا نمت سريعا وآتت ثمارها الوفيرة منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل ستة اعوام.

وقال سونغ قبل زيارة دولة من المقرر ان يقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ الى كوستاريكا ان احد اسباب هذا النمو السريع هى الاهمية الكبيرة التى يوليها قادة البلدين للعلاقات.

وقال السفير ان تبادل الزيارات رفيعة المستوى تكررت كثيرا خلال السنوات الاخيرة.

ومنذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يونيو 2007، زار رئيسا كوستاريكا--الرئيس السابق اوسكار ارياس والرئيسة الحالية لورا تشينشلا- الصين في اكتوبر 2007 واغسطس 2012 على التوالي.

كما زار الرئيس الصيني السابق هو جين تاو كوستاريكا في نوفمبر 2008.

وقال سونغ ان هذه الزيارات، وزيارة شي المقبلة، ساعدت في تعميق التفاهم المتبادل بين حكومتي وشعبي البلدين ووضعت اساسا صلبا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يقوم على المساواة والمنفعة المتبادلة والاحترام المشترك.

وبفضل العلاقات السياسية السليمة بين البلدين، نما التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والتجاري بسرعة وآتى ثماره الوفيره.

وقال ان الصين اصبحت ثاني اكبر شريك تجاري لكوستاريكا بعد الولايات المتحدة في حين اصبحت كوستاريكا تاسع اكبر شريك تجاري للصين في امريكا اللاتينية.

ودخلت اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وكوستاريكا حيز التنفيذ في أول اغسطس 2011، وهي عاشر اتفاقية توقعها الصين. وفي نفس الوقت، اصبحت ثالث دولة في امريكا اللاتينية توقع تلك الاتفاقية مع الصين.

وقال السفير انه تم تعميق التبادلات والتعاون في مجالات مثل الثقافة والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والموارد البشرية.وتبادلت البلدان الفرق الثقافية بشكل متكرر وتعاونت في زراعة الارز الهجين والتنوع البيولوجي وتوقع الزلازل.

كما انتهت اعمال اقامة الاستاد الوطني في سان خوسيه فى مارس 2011 ، بمساعدات صينية.

وقال سونغ ان الاستاد يعتبر احدث مجمع رياضى في امريكا الوسطى ورمزا للصداقة بين البلدين.

وعبر السفير عن ثقته في مستقبل العلاقة بين الصين وكوستاريكا.

وقال ان البلدين ستتمتعان بمستقبل اكثر اشراقا نتيجة لتعاونها ذى الربح المتكافئ، نظرا للجهود المشتركة التي يقوم بها الجانبان لاستكشاف سبل ومجالات جديدة للتعاون.

/مصدر: شينخوا/