تقرير اخباري: نائب رئيس مجلس الدولة الصيني فى روسيا لتعزيز العلاقات والتعاون فى الطاقة

سان بطرسبرج، روسيا 19 يونيو 2013 / وصل نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي إلى هنا اليوم (الاربعاء) لتعزيز العلاقات والتعاون فى مجال الطاقة مع روسيا، بهدف إعطاء قوة دفع جديدة لمستوى العلاقات الرفيع غير المسبوق بين الجارتين.

تهدف زيارة تشانغ، وهو نشاط تابع للقمة الناجحة فى موسكو بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين فى مارس، إلى ترجمة التوافق رفيع المستوى الذى تم التوصل اليه مؤخرا إلى نتائج ملموسة، مع وجود التعاون فى الطاقة على قمة الأجندة.

وخلال فترة إقامته التى ستستمر لمدة 4 أيام فى سان بطرسبرج، من المتوقع ان يشهد تشانغ توقيع اتفاقية أو أكثر بين شركات الطاقة من البلدين. ومن المقرر ان يجتمع مع بوتين والنائب الأول لرئيس الوزراء الروسي ايجور شوفالوف ونائب رئيس الوزراء اركادي دفوركوفيتش، الذى يشارك فى رئاسة لجنة التعاون فى مجال الطاقة بين الصين وروسيا.

وبالإضافة إلى التواصل على المستوى السياسي، من المقرر ان يجتمع تشانغ مع قادة أعمال فى قطاع الطاقة الروسي.

وفى بيان مشترك صدر خلال زيارة شي لروسيا، المحطة الأولى فى أول زيارة خارجية له كرئيس، وافقت الدولتان على الدفع من أجل نوع جديد من العلاقات بين البلدين على المستوى الدولي.

وحددا الطاقة على انها من أهم الأولويات فى التعاون المستقبلي وتعهدا ببناء علاقة تعاونية استراتيجية صلبة بشأن الطاقة من خلال التعاون بشكل فعال فى مجالات النفط والغاز الطبيعي والفحم والكهرباء والطاقة الجديدة.

يتمتع التعاون فى مجال الطاقة بين الصين وروسيا بفرص كبيرة وشهد قوة دفع فى السنوات الأخيرة مع وجود العلاقات الشاملة بين البلدين فى أفضل حالاتها على الإطلاق حيث اتصالات متكررة رفيعة المستوى وتعاون اقتصادي كبير.

وبالنسبة للصين، ثاني أكبر اقتصاد فى العالم ومستهلك رئيسي للطاقة، ستمدها روسيا بكميات النفط والغاز التى تحتاجها لدفع النمو، بينما بالنسبة لروسيا، ستصبح الصين مقصد تصدير مثالي لطاقتها مع انخفاض الطلب فى سوقها الرئيسي -- أوربا -- فى ظل المشاكل الاقتصادية.

وسيلقي تشانغ خطابا فى المنتدى الاقتصادي الدولي فى سان بطرسبرج،وهو اجتماع سنوي لقادة السياسة والأعمال على مستوى العالم يشبه المنتدى الاقتصادي العالمي فى دافوس.

كما سيلقي خطابا هاما فى جلسة كاملة بشأن الأوضاع الاقتصادية والمالية العالمية وكذا التحول الاقتصادي فى الصين.

/مصدر: شينخوا/