بكين   زخات مطر مرعدة 27/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: من يجب أن يعبر عن سخطه تجاه مخطط "بريزم"؟

    2013:06:25.15:36    حجم الخط:    اطبع

    صحيفة الشعب اليومية – الطبعة الخارجية – الصادرة يوم 25 يونيو عام 2013 – الصفحة رقم 01

    غادر ادوارد سنودن مسرب مخطط "بريزم" الأمريكي بإرادته هونغ كونغ. وقد إلتزمت حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بالقوانين ذات الصلة في التعامل مع قضية سنودن، من جهتها احترمت الحكومة المركزية الإجراءات القانونية التي قامت بها حكومة هونغ كونغ. وقد أفادت تقارير إعلامية أن البيت الأبيض قد عبر عن عدم رضاه و"معارضته الشديدة" لسماح منطقة هونغ كونغ والحكومة الصينية لسنودن بمغادرة الأراضي الصينية. والصين من جانبها لا تقبل عدم الرضا والمعارضة الأمريكية.

    وفقا للموقع الإلكتروني لـ "فورين بوليسي" وتسريبات سنودن، فإن مكتب الأمن القومي الأمريكي قد مارس عمليات إقتحام، وهجوم وتنصت ومراقبة ممنهجة وموجهة ضد شبكة الإنترنت ومنظومة الإتصالات في البر الرئيسي الصيني وهونغ كونغ منذ 15 سنة. لكن الغريب أن مكتب الأمن القومي الأمريكي لم يكتفي بعدم تقديم تفسيرات واعتذارات، بل عبر عن عدم رضاه لتعامل هونغ كونغ مع سنودن وفقا للقانون. فغريب ألا يعتذر السارق بعد كشف سرقاته، والأغرب هو أن يعبر السارق عن عدم رضاه تجاه الإجراءات القانونية التي يتخذها من تعرض للسرقة. فكيف يمكن أن يكون هذا المنطق مبدأ دوليا تتعامل به دولة كبرى؟

    منذ وقت طويل كانت أمريكا دائما تعبر على لسان إعلامها، ممثلي شركاتها، باحثيها وساستها بأنها أصبحت "أكبر ضحية" لأمن الإنترنت. وأصبحت الإتهامات التي تكيلها أمريكا لهذه الدولة أو تلك المنظمة بمثابة الطعام اليومي للحكومة الأمريكية، وخاصة التهم التي توجهها إلى الصين. إلى حد إنكشاف كذبها بعد هروب عميل الإستخبارات الأمريكية السابق ادوارد سنودن إلى هونغ كونغ.

    ومع إستمرار انسحاب الستار عن مخطط "بريزم"، أصبح هناك المزيد والمزيد من الأشياء التي تثبت بأن الصين هي المتضرر الأكبر من الهجمات الإلكترونية. فرغم معرفة الصينيين منذ وقت طويل بالهجمات الإلكترونية الأمريكية، لكنهم لم يتصوروا بأن يصل الوضع إلى هذه الحد من السوء. وما لا يمكن التسامح معه هو النفاق الأمريكي، حيث من جهة تقوم بعمليات إقتحام، وتجسس سياسي واقتصادي وتقني وعسكري، ومن جهة ثانية تطنب في الحديث عن "القراصنة الصينيين"، واستعمال ذلك في تشويه الحكومة الصينية، الجيش الصيني وصورة الصين.

    وفي هذا الجانب وفرت المميزات التقنية التي تتمتع بها أمريكا منصة خلفية للهجمات الإلكترونية، حيث تمتلك أمريكا حقوق التحكم في القطع الرئيسية للحواسيب، أنظمة التحكم، المعايير التقنية للإنترنت وتطوير ووضع الإتفاقيات وغيرها من حقوق الملكية الفكرية. كما أن معرفتها الكبيرة بثغور البرمجيات يجعلها لاتخشى إقتحام شبكات الإنترنت للدول الأخرى والتجسس، ومن الصعب على الدول الأخرى الإمساك بحجة تدينها.

    وفي هذا الجانب وفرت "رسالة" حقوق الإنسان والحرية غطاء لممارسات الحكومة الأمريكية، حيث صرحت أمريكا بأنها ترغب في أن تكون زعيمة العالم في القرن الـ 21، وظلت تدين الدول الأخرى في قضايا حقوق الإنسان، لكن عمليا لم تحترم أمريكا لامبادئ القانون الدولي ولاحتى دستورها في حماية الأمن الدولي للإنترنت. وإلى جانب مهاجمة شبكات إنترنت الدول الأخرى، تمارس عمليات التنصت والتجسس على المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية لمواطنيها وتقوم بمراقبة المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية لموطني الدول الحليفة لها.

    يمكن القول أن أمريكا قد تحولت من "نموذج حقوق الإنسان" إلى "متنصت" على الأسرار، و"متحكم" شمولي لشبكة الإنترنت الدولية، و"منتهك" خطير لشبكات الإنترنت للدول الأخرى. لذا، سيظل العالم يتذكر ادوارد سنودن الذي نزع قناع الأخلاق عن الوجه الأمريكي.

    وفي هذا السياق حذر رئيس تحرير وكالة الأسوشييتد برس الأمريكيين قائلا: "أمام حكومة تعشق السلوكات السرية، يجب أن نلازم الحذر." من جهته يحذر "بريزم " الصينيين وكافة العالم بضرورة التخلي عن الوهم، وملازمة اليقظة الدائمة.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.