بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 34/23 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: النزاعات الإقليمية لا يجب أن تطغى على التعاون بين الصين والآسيان

    2013:07:02.09:16    حجم الخط:    اطبع

    بكين أول يوليو 2013/ شهد بحر الصين الجنوبي مزيدا من الاضطرابات يوم الأحد إذ أصدرت الفلبين اتهامات شديدة اللهجة على نحو مثير للدهشة ضد الصين على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).

    والقى وزير الخارجية الفلبينى ألبرت ديل روزاريو، الذي استفزت بلاده الصين مرارا حول القضايا الإقليمية وسعت إلى اقحام تدخل خارجي في الشؤون الاقليمية، باللوم مرة أخرى على الصين فيما يسمى "التعزيزات العسكرية الهائلة" في بحر الصين الجنوبي.

    بالنسبة لدولة كانت متحمسة لأخذ السفن الحربية القديمة من دول أخرى لبناء قوتها العسكرية وتجري من وقت لآخر مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي، حملت مزاعم وزير الخارجية الفلبيني شعورا قويا بالسخرية والعبث.

    وكانت الفلبين تحت قيادة حكومتها الحالية صانعة مشاكل حقيقية في المنطقة.

    فقد اعتدت بالخطأ على صيادين صينيين واحتجزتهم في المياه الاقليمية الصينية. وتقطعت السبل بواحدة من سفنها الحربية المتقاعدة عن قصد حول شعاب رناي المرجانية الصينية في خطوة مقنعة للاستيلاء على الأراضي الصينية بشكل غير قانوني.

    وظنت البلاد في الماضي أن ضبط النفس الذي تتحلى به الصين علامة على الضعف. وتجد نفسها الآن في وضع صعب على نحو متزايد عندما ترد الصين بحزم.

    وقد اتبعت الحكومة الفلبينية استراتيجية ذات مسارين للتوصل الى طريقة للخروج. أولا التمست الدعم من دول خارجية لاسيما الولايات المتحدة واليابان لمواجهة نفوذ الصين.

    وثانيا حاولت دون جدوى ربط نزاعها مع الصين بجدول أعمال العديد من اجتماعات الآسيان بهدف تخريب العلاقات بين الصين والآسيان.

    وحتى الآن لم تفلح هذه الاستراتيجية. وأدى التدخل الخارجي في الشؤون الإقليمية فقط إلى تعقيد المسألة.

    ولا تظهر دول أخرى لاسيما الولايات المتحدة، التي تتحدث عن نوع جديد من علاقة الدول مع الصين، دعما لمانيلا.

    وستجد الحكومة الفلبينية نفسها أكثر عزلة فقط إذا ما استمرت في تصعيد نزاعها مع الصين.

    وبالنسبة لدول الآسيان الأخرى فقد تعبوا من رؤية مانيلا تسمم أجواء اجتماع إقليمي تلو الآخر بالاتهامات الاستفزازية مرة أخرى ضد الصين التي تتمتع بعلاقات مثمرة مع الآسيان.

    وترغب الصين دائما في تحويل بحر الصين الجنوبي إلى مياه تسودها السلام والصداقة والتعاون وتحاول جهدها لتنحية الخلافات جانبا والسعي إلى التنمية المشتركة.

    وقد أرسل معظم أعضاء الآسيان أيضا إشارة واضحة بأنها لن تتدخل في الخلافات الثنائية وانها تقدر العلاقات المثمرة المستقرة مع الصين.

    وبعد افعال مانيلا، فإن الوقت قد حان للآسيان والصين للمضي قدما.

    بعد كل شيء، مقارنة مع خطة الرابطة الطموحة من التكامل والتعاون الإقليمي، فإن النزاعات الإقليمية لا تزيد عن كونها اضطرابا ثانويا.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.