الرئيسان الصيني والأمريكي يعقدان اجتماعهما الثانى فى 3 أشهر

سان بطرسبرج، روسيا 6 سبتمبر 2013 / اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الأمريكي باراك أوباما هنا اليوم (الجمعة) لإجراء محادثات حول العلاقات الثنائية والقضايا الأخرى محل الاهتمام المشترك.

وقال شي إن الاجتماع يذكره بالقمة الاخيرة التى عقدها مع أوباما منذ 3 أشهر فقط في ولاية كاليفورنيا الأمريكية حيث توصل الزعيمان إلى توافق هام بشأن تشكيل نمط جديد من العلاقة بين الدول الكبرى تتميز بالاحترام والتعاون المتبادل.

وتابع شي ،مستشهدا بالإنجازات التى تحققت فى الجولة الخامسة من الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الصيني الأمريكي فى يوليو "ان الصين والولايات المتحدة تعملان عن قرب لتنفيذ التوافق الذى تم التوصل اليه فى القمة."

وقد حافظت العلاقات الصينية الأمريكية على قوة دافعة لتنمية سليمة ،حسبما قال شي الذى أشار إلى أن الدولتين قامتا بتحسين علاقاتهما العسكرية وحافظتا على الاتصال والتعاون بشأن القضايا الاقليمية والعالمية الكبرى.

وفيما يتعلق بالاقتصاد، قال شي إن الصين تصر على سياسة الاصلاح والانفتاح وتعزز عملية تحول نموذج التنمية بها وكذا عملية التعديل الهيكلي في اقتصادها.

واعرب عن ثقته بأن الاقتصاد الصيني سيحقق نموا سليما ومستداما وهو ما سيتيح مزيدا من الفرص للتعاون الصيني-الأمريكي.

وقال شي انه يجب على الصين والولايات المتحدة أن يدفعا المفاوضات قدما بشأن اتفاقية الاستثمار الثنائي وأن يضعا المحافظة على الطاقة وحماية البيئة في افق واضحة خلال تعاونهما.

وقال إن بلاده تولي اهمية كبيرة للمخاوف الأمريكية بشأن عدة قضايا مثل الوصول إلى السوق وحقوق الملكية الفكرية وفي نفس الوقت يجب على واشنطن أن تخفف قيودها على صادراتها التكنولوجيا الفائقة إلى الصين وتوفر بيئة عادلة للاستثمار الصيني في الولايات المتحدة.

من جهته قال أوباما إن الجانبين اتفقا خلال قمتهما في أنينبرج بولاية كاليفورنيا الامريكية على اقامة نمط جديد من العلاقة بين الدول الكبرى وتوسيع التعاون العملي والتعامل مع خلافاتهما بشكل بناء.

وأكد الرئيس الأمريكي على ترحيب بلاده بالتنمية السلمية للصين، معربا عن امله في أن تلعب بكين دورا مسؤولا في المجتمع الدولي.

وقال إن الولايات المتحدة لديهما مصالح مشتركة في القضايا الدولية الرئيسية، مضيفا أن واشنطن تأمل أن تحافظ على التبادلات العسكرية مع بكين وأن تعزز الثقة المتبادلة بشكل اكبر.

وعلاوة على ذلك قال أوباما إن الولايات المتحدة تعتقد أن توقيع اتفاقية استثمار ثنائي قوية سيعود بالنفع على البلدين.

/مصدر: شينخوا/