وفد من المعارضة السورية يبدأ زيارة للصين

بكين 10 سبتمبر 2013/بدأ وفد منتدى الحوار الوطنى السورى المعارض الذى يضم 6 أعضاء زيارة الى الصين اليوم (الثلاثاء) تلبية لدعوة من معهد الشعب الصينى للشؤون الخارجية، صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لى اليوم.

وخلال إقامة الوفد سيجتمع معهم مسؤولون كبار من وزارة الخارجية الصينية ويتبادلون وجهات النظر، صرح المتحدث بذلك خلال مؤتمر صحفى يومى.

وقال هونغ "ان الصين اشتركت فى جهود الوساطة مع الأطراف المعنية فى القضية السورية بطريقة نشطة ومتوازنة حيث قامت بمساع لا تتوقف للحث على إيجاد حل سياسى".

واضاف هونغ ان الصين تؤكد دائما ان الحل السياسى هو الطريق الواقعى الوحيد للقضية السورية. وانه يجب التمسك به بشدة خاصة فى ظل الظروف الحالية.

واشار المتحدث ايضا الى ان الصين ترحب بالاقتراح الروسى لحث سوريا على وضع اسلحتها الكيميائية تحت الرقابة الدولية ودعا المجتمع الدولى الى "التفكير بفعالية" فى الاقتراح.

واشار الى انه "طالما ان الاقتراح يؤدى الى تخفيف حدة التوتر الحالية فى سوريا وتحقيق الحل السياسى فضلا عن تحقيق السلام والاستقرار فى سوريا والمنطقة، فان المجتمع الدولى يجب ان يفكر فيه جيدا".

وتحدث وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف عن الاقتراح يوم الاثنين معربا عن الامل فى ان يساعد فى تفادى ضربة أمريكية محتملة ضد سوريا.

وقد رحب وزير الخارجية السورى وليد المعلم بالاقتراح الروسى.

وكان الرئيس الامريكى باراك اوباما قد صرح الاثنين بأن الاقتراح الروسى قد يكون "تطورا ايجابيا" وانه يفضل الحل الدبلوماسى للأزمة عن شن هجوم عسكرى.

واضاف المتحدث "اننا نعارض بشدة اللجوء الى القوة فى العلاقات الدولية. وان الاجراء العسكرى الأحادى ينافى مقاصد ومبادئ ميثاق الامم المتحدة وسوف يثير الاضطراب فى المنطقة"، ودعا الاطراف المعنية الى التفكير مرتين قبل استخدام الادوات العسكرية.

وبالنسبة للمزاعم القائلة بإن بعض الصواريخ الكيميائية فى سوريا جاءت من روسيا وايران والصين اكد هونغ على ان الصين دولة موقعة على معاهدة الاسلحة الكيميائية.

وقال هونغ ان الصين تنفذ بدقة التعهدات المدرجة فى المعاهدة بما فى ذلك تقديم كل الاعلانات الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وقبول التفتيش.

واضاف هونغ ان الصين تعارض دائما انتشار اسلحة الدمار الشامل بما فى ذلك الاسلحة الكيميائية.

/مصدر: شينخوا/