الصين ونيوزيلندا تتعهدان بتدعيم العلاقات والتعاون

بالي، اندونيسيا 6 اكتوبر 2013/اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الاحد) برئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي، وتعهدا بدفع العلاقات الثنائية قدما وتعزيز التعاون. صرح شي بذلك خلال محادثاته مع كي قبل اجتماع القادة الاقتصاديين غير الرسمي ال21 لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة اسيا-الباسيفيك (ابيك) المقرر عقده يومي الاثنين والثلاثاء في جزيرة بالي، وقال ان العلاقات بين الصين ونيوزيلندا التي يدعمها "محركي" الثقة السياسية المتبادلة رفيعة المستوى والتعاون الاقتصادي والتجاري المربح للجانبين، تنمو بصورة سليمة. وقال شي إن الدولتين، اللتين تشتركان فى مواقف مماثلة حول العديد من القضايا العالمية والاقليمية، تحترمان مسار التنمية الخاص ببعضهما البعض وتحاولان، في الوقت نفسه، التكيف مع المصالح والمخاوف الرئيسية للجانب الآخر. وأشار إلى ان الصين أصبحت للمرة الأولى أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا خلال النصف الأول من هذا العام. وأضاف الرئيس الصيني ان الصين تقدر العلاقات التعاونية الودية مع نيوزيلندا وتقف موقف استعداد للتعاون مع نيوزيلندا من أجل تعميق التعاون في مجالات مثل التجارة والاقتصاد والاستثمار وتربية الماشية وحماية البيئة والسياحة بطريقة ابتكارية.

وتابع بقوله إنه يتعين على الجانبين تسريع التعاون في إقامة البنية الأساسية وتعزيز العلوم والتكنولوجيا والتبادلات بين الافراد والدفاعية. كما حث شي البلدين على تقوية الاتصال والتنسيق حول قضايا مثل محادثات جولة الدوحة والتغير المناخي وآليات التعاون الاقليمي سعيا لتحسين العلاقات بين الصين ونيوزيلندا باستمرار. ومن جانبه، قال كي ان نيوزيلندا والصين تتمتعان بتعاون سليم في العديد من المجالات، مشيرا إلى ان العلاقات الثنائية تتحرك بشكل مستمر نحو مستوى أعلى. وأضاف ان نيوزيلندا تشيد بعلاقاتها مع الصين وتظل ملتزمة بتعزيز التعاون معها. وتابع بقوله ان بلاده تأمل فى التنسيق والتعاون مع الصين حول شؤون الأمم المتحدة وتدعم الجهود التي تبذلها الصين من أجل استضافة الاجتماع المقبل للقادة الاقتصاديين. كما أطلع كي شي على جهود نيوزيلندا لمعالجة قضية الأمن الغذائي المتعلقة بعملاق انتاج الالبان بالبلاد (فونتيرا)، وتعهد باتخاذ إجراءات حاسمة لضمان جودة منتجات الالبان. وشدد شي على ان أمن الغذاء أمر يتعلق بصحة المواطنين، وحث نيوزيلندا على اتخاذ إجراءات صارمة من أجل ضمان جودة الغذاء ومن ثم الحفاظ على قوة دفع جيدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

/مصدر: شينخوا/