رئيس مجلس الدولة الصيني ورئيس الوزراء المنغولي يتعهدان بالتعاون

بكين 25 أكتوبر 2013/اجرى رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ورئيس الوزراء المنغولي نوروف ألتانخويانج مباحثات في بكين اليوم (الجمعة) حيث تعهدا بدعم شراكاتهما الاستراتيجية والعمل من اجل تعاون برجماتي.


وقال لي - باعتبار الصين ومنغوليا جارتان - شهدت الدولتان تعاونا شاملا غير مسبوق في مجالات مختلفة.

وأضاف أن الصين تتبع دائما نهج التنمية السلمية وسياسة خارجية تتسم بحسن الجوار بينما تضع في اولوياتها التنمية الاقتصادية وتحسين الحياة المعيشية للشعب والحفاظ على استقرار المنطقة والعالم.

وقال لي "هذا هو المفهوم الأساسي للصين في تنمية العلاقات مع الدول المجاورة."

وقال لي إن الحكومة الصينية تولي اهتماما بالغا للعلاقات مع منغوليا كما انها على استعداد لدعم الشراكة الاستراتيجية مع منغوليا متبعة نهج العولمة الاقتصادية.

وقال لي انه مع زيادة الثقة السياسية والتعاون الاستراتيجي، ينبغي على الجانبين الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى والتعاون في مجالات اوسع بينما يدعم الجانبان كل منهما الآخر في المصالحة الجوهرية والقضايا محل الاهتمام المشترك.

وأضاف رئيس مجلس الدولة انه يجب على الصين ومنغوليا بناء بنية تحتية بشكل حيوي والقيام بخطط اتصال شاملة تتضمن خطوط السكك الحديدية والطرق والغاز الطبيعي ومشروعات نقل الطاقة.

ودعا الى علاقات تجارية في جميع المجالات بالتعاون في مشروعات كبيرة كالقاطرات. وقال لي إن الصين تدعم منغوليا في بناء مجمعات صناعية ومناطق اقتصادية وتستعد لمناقشة اقامة منطقة تجارة حرة في المنطقة الحدودية.

وقال لي انه ينبغي على الصين ومنغوليا تعزيز التعاون المالي وتحسين المناخ الاستثماري بما في ذلك تنشيط وتوسيع نطاق تبادل العملات وتسوية التجارة الثنائية بالعملة المحلية.

وحث ايضا على زيادة التعاون الثقافي والتبادلات الشبابية بين الحكومات المحلية.

ودعا لي كلا الدولتين الى استغلال الذكرى الـ 65 لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومنغوليا والتي تحل العام المقبل لتعزيز الروابط بين الشعبين والترتيب لأنشطة مثل عام الصداقة بين الصين ومنغوليا ودعم مؤسسة التبادلات الشبابية واقامة مراكز ثقافية في كلا الدولتين.

واعرب ألتانخويانج عن اعجاب بلاده بانجازات التنمية في الصين. وقال إن سياسة الصين التي تعتمد على علاقات الصداقة مع جيرانها خلقت اجواء جيدة للتنمية.

واضاف أن العلاقات الودية مع الصين تعد اولوية في سياسة منغوليا الخارجية، متعهدا بالمزيد من توسيع التعاون في مجالات مثل التجارة والطاقة والاتصالات والتمويل والزراعة والثقافة.

وعقب محادثاتهما وقع الجانبان وثيقة تحدد اهم مجالات التعاون لتنمية شراكاتهما الاستراتيجية في سياق متوسط وبعيد المدى.

وشهدا أيضا توقيع عدة اتفاقيات في التجارة والملاحة والتكنولوجيا والتمويل وانشاء البنية التحتية.

/مصدر: شينخوا/