رئيس مجلس الدولة الصيني يحث على علاقات أوثق مع اوزبكستان

/مصدر: شينخوا/  17:45, November 29, 2013

طشقند 28 نوفمبر 2013/ ذكر رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم (الثلاثاء) ان بلاده على استعداد لاستكشاف مجالات تعاون جديدة مع اوزبكستان ودفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.

صرح لي بذلك خلال اجتماع مع رئيس اوزبكستان اسلام كريموف، وقال "ان اوزبكستان شريكة موثوقة وصديقة جيدة وشريكة للصين فى اسيا الوسطى. "

ومشيرا إلى زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الأخيرة التى ضخت قوة دفع قوية فى العلاقات الثنائية، قال لي ان الصين على استعداد للعمل مع اوزبكستان لتطبيق التوافق الذى توصل اليه رئيسا البلدين.

وفى الوقت نفسه، قال لي ان الصين على استعداد للتوسيع المستمر لمجالات التعاون الجديدة مع اوزبكستان من أجل الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية إلى مستوى أعلى.

وأوضح ان التنمية الجيدة للعلاقات بين الصين واوزبكستان تعتمد على الثقة السياسية المتبادلة العميقة بين البلدين، مضيفا ان التعاون يهدف إلى تحقيق نتائج مربحة للطرفين تعتمد على المساواة وبدون شروط مسبقة.

شهدت الدولتان بالفعل أنشطة تعاون مثمرة فى الطاقة، ومن الممكن ان يستفيد الطرفان من السمات التكميلية لبعضهما البعض فى زيادة تعزيز التعاون فى مجال الطاقة وكذا تحقيق تقدم فى جميع المجالات الأخرى، وفقا لما قال.

وأضاف "أصبحت منظمة شانغهاي للتعاون آلية فعالة وضمانا موثوقا للحفاظ على الأمن الاقليمي وتعزيز التنمية المشتركة."

وذكر انه سيتعاون مع القادة الآخرين الذين سيشاركون فى اجتماع المنظمة القادم لدفع تطبيق نتائج قمة المنظمة فى بيشكيك وتعميق التعاون العملي فى الأمن والاقتصاد والثقافة.

وأشار إلى ان الحفاظ على السلام والاستقرار على المستوى الاقليمي لخلق بيئة مفضلة للتنمية الاقليمية يصب فى مصلحة جميع دول اسيا الوسطى، مضيفا ان الصين على استعداد للتواصل والتنسيق مع الدول فى المنطقة بشكل وثيق بهدف بناء سلام دائم وازدهار مشترك فى اسيا الوسطى.

وأوضح كريموف انه يؤمن بان زيارة لي ستعمل على زيادة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين اوزبكستان والصين من أجل التنمية.

وذكر ان الصين تلتزم بمبدأ الاحترام المتبادل والمساواة والنفع المتبادل، مضيفا ان بلاده على استعداد للتعاون مع الصين لتعزيز التعاون والنفع المتبادل للشعبين.

وصل لي إلى هنا اليوم الخميس بعد زيارة لرومانيا حضر خلالها اجتماع الصين ودول وسط وشرق أوربا.