بكين   ~مشمس 6/-5 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير سنوي: الصين والولايات المتحدة تسيران بثبات على طريق بناء علاقة جديدة رغم التحديات

    2013:12:25.16:45    حجم الخط:    اطبع

    واشنطن 24 ديسمبر 2013 / لن يمر عام 2013 مرور الكرام في التاريخ بعدما شهد انطلاقة جديدة للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، ما يعزا إلى حد كبير إلى التوافق بعيد النظر الذي تم التوصل إليه في قمة أننبرغ التاريخية حول بناء نمط جديد للعلاقات بين الدول الكبرى.

    ففي تلك القمة، التي عقدت في يونيو 2013، رسم الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي باراك أوباما مسارا واضحا للتطور المستقبلي للعلاقات الثنائية، إذ اتفقا على بناء نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى يتسم بعدم الدخول في صراعات ولا مواجهات والالتزام بالاحترام المتبادل والتعاون القائم على الكسب المشترك.

    ورغم التحديات المختلفة، سارت المسعى الصيني - الأمريكي المشترك بثبات على هذا المسار بشكل عام، كما اتضح من خلال الانجازات التي حققتها الجهود الرامية إلى تقوية التبادلات الثنائية والتفاعل والتعاون في نطاق واسع من القضايا.

    عام مثمر:
    اختتم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة رسمية استمرت يومين للصين في أوائل ديسمبر 2013، في ختام عام مثمر من التبادلات والحوارات رفيعة المستوى، والتي ندر تواترها وكذلك إنجازاتها على مدر العقود الماضية.

    وكان هذا الزخم الصعودي مستحيلا بدون ما توصلت إليه قمة شي - أوباما، والتي عقد الزعيمان خلالها محادثات مكثفة في مناخ مريح لبحث نطاق عريض من القضايا التي تهم أهم علاقة بين بلدين في العالم.

    وتوصل الزعيمان إلى توافق حول تشكيل نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى بماء على الاحترام المتبادل والتعاون القائم على الكسب المتكافئ، من خلال المحافظة على الآليات الحالية للتبادلات والحوارات، وتوسيع أطر التعاون، ومعالجة الخلافات بصورة بناءة.

    ولقيت القمة إشادة واسعة النطاق لتدشينها حقبة جديدة من التعاون.

    وفي هذا الصدد، قال دوغلاس بال، نائب رئيس قسم الدراسات بـ((مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي))، لوكالة الأنباء ((شينخوا))، إن اغتنام الرئيسين للحظة تغيير القيادة ذات الأهمية الإستراتيجية كان "لمحة تاريخية من أجل وضع إطار عامل لإحراز تقدم كبير في الأمدين المتوسط والقريب".

    وفي الحقيقة، وحتى قبل القمة، كانت التبادلات الثنائية والتفاعلات رفيعة المستوى جارية بالفعل. فقد زار وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو بكين في مارس 2013، وبعد ذلك قام وزير الخارجية جون كيري ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأمريكي مارتين دمبسي بزيارة الصين في ابريل.

    وبناء على حالة التفاؤل الناجمة عن قمة شي - أوباما، تسارعت وتيرة التبادلات رفيعة المستوى في النصف الثاني من العام 2013. ففي يوليو، تقاسم نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ يانغ وعضو مجلس الدولة يانغ جيه تشي مع ليو وكيري في واشنطن الجولة الـ5 من الحوار الاقتصادي والإستراتيجي.

    وبعد زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي للولايات المتحدة في سبتمبر 2013، توجهت نائبة رئيس مجلس الدولة ليو يان دونغ إلى واشنطن في نوفمبر لمشاركة كيري في رئاسة الدورة الـ4 من المشاورات الصينية -الأمريكية رفيعة المستوى حول التبادلات الشعبية.

    وحقق المنتديان سالفا الذكر قائمة طويلة من الانجازات الملموسة فيما يتعلق بالنهوض بالتجارة والاستثمار على المستوى الثنائي، وتوطيد التبادلات الشعبية، وتوسيع أطر التعاون في مجالات مثل التجارة وتغير المناخ والطاقة الجديدة وأمن الإنترنت.

    والتقدم الأكثر جدارة بالذكر يتمثل في تعجيل وتيرة التواصل العسكري بين الجانبين، بعدما كان يعتبر الرابط الأضعف في العلاقات الصينية - الأمريكية. فقد صعد الجانبان إلى حد بعيد وتيرة الدبلوماسية العسكرية خلال العام الجاري في مسعى لبناء نمط جديد من العلاقات العسكرية وفق ما تمخضت عنه قمة شي - أوباما.

    وقام وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان بأول زيارة بالنسبة له إلى الولايات المتحدة في أغسطس وعقد محادثات مع نظيره الأمريكي تشاك هاغل حول توطيد التواصل والتعاون في المجال العسكري. ووافق هاغل على دعوة لزيارة الصين العام المقبل، فيما دعا البحرية الصينية إلى الانضمام للمناورات "ريمباك 2014" البحرية متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة، لأول مرة.

    وفي أواخر أغسطس، أجرت القوات البحرية بالبلدين المناورة الثانية للتدرب على مكافحة القرصنة في خليج عدن. وزار قائد البحرية الصينية وو شنغ لي الولايات المتحدة في سبتمبر، فيما زار قائد أركان القوات الجوية الأمريكية مارك ولش الصين في أواخر سبتمبر.

    وشاركت 3 سفن عسكرية صينية في تدريبات نادرة للبحث والإنقاذ مع البحرية الأمريكية في سبتمبر في هاواي، حيث أجرت القوات البحرية للبلدين للمرة الأولى تدريبات مشتركة على المساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث في نوفمبر.

    وفي هذا الصدد، قال بال إن "الاتجاه الصعودي للعلاقات العسكرية يمثل أهمية خاصة كنقطة انطلاق للرحيل من الماضي"، مضيفا أن مثل هذا التواصل يحمل إمكانية تقديم مساهمة حيوية لتجنب الصراعات.

    وعلى الصعيد العالمي، تعاونت الصين مع الولايات المتحدة في بعض القضايا الشائكة، وساعدت في التوصل إلى حلول تفاوضية لأزمة الأسلحة الكيميائية السورية والقضية النووية الإيرانية.

    ومثل هذا التعاون يظهر أنه عندما يشترك البلدان في بحث قضايا ولكن يختلفان حول طريقة المعالجة لا يزال بإمكاننا العمل سويا"، حسبما قال بوي غلاسر، الباحث زميل مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية، لوكالة((شينخوا)).

    طريق وعر:
    اتسم العام الماضي بالهدوء النسبي في العلاقات الصينية - الأمريكية، مع قليل من الخلافات حول قضايا قديمة مثل العملة وحقوق الإنسان والتبت ومبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان.

    وفرضت واشنطن تحديا على بكين في مطلع العام الجاري على خلفية مزاعم بشأن قرصنة الصين على شبكات إلكترونية أمريكية، لكن هذا الجدل سرعان ما ذهب أدراج الرياح منذ يونيو عندما كشف محلل المعلومات السابق لدى هيئة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن عن عمليات تجسس أمريكية على الصعيد العالمي، بما فيها عمليات تجسس على الصين.

    ولأن العام المنصرم لم يكن خاليا من الخلافات، فثمة إشارة على طريق وعر في مسيرة بناء نمط جديد للعلاقات، إذ اختتم العام المثالي إلى حد بعيد بتوتر بين الجانبين إزاء إقامة منطقة دفاع جوي جديدة في بحر الصين الشرقي.

    ففي معرض المعايير المزدوجة، وجهت الولايات المتحدة بشكل غير مبرر انتقادا للصين لإعلان الأخيرة عن إقامة منطقة دفاع جوي في بحر الصين الشرقي في نوفمبر الماضي، على الرغم من أن دولا كثيرة، ومن بينها الولايات المتحدة نفسها واليابان، قامت بالفعل بالخطوة نفسها، حتى أن طائرتين طراز ((بي - 52)) تابعتين لواشنطن حلقتا فوق المنطقة في استعراض للقوة.

    وبشكل واضح، أصبحت النزاعات البحرية في الباسيفيك نقطة خلاف جديدة تهدد بإخراج العلاقات الصينية - الأمريكية عن مسارها.

    وبعبارة أخرى، يؤكد هذا أهمية تعميق التبادلات العسكرية الصينية - الأمريكية من أجل تجنب سوء الفهم وسوء التقدير.

    وفي الأسبوع الماضي، تواصلت هيئات الدفاع الصينية والأمريكية بشكل فعال بعد المواجهة الأخيرة بين سفن حربية من البلدين في بحر الصين الجنوبي.

    وتأمل كل من الصين والولايات المتحدة وضع علاقاتهما على المسار نحو السلام والرخاء المشترك، "لكن لابد من الانتظار لرؤية رغبة البلدين في تعديل سياساتهما وأهدافهما وتصرفاتهما"، من أجل تحقيق هذا الغرض، حسبما قال روبرت دالي، مدير معهد كيسنغر حول شئون الصين والولايات المتحدة التابع لمركز وودرو ويلسون، وهو مؤسسة بحثية مقرها في واشنطن.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.