الصين تؤكد دعمها للحل السياسي للأزمة السورية

مونترو، سويسرا 21 يناير 2014 / جدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الثلاثاء التأكيد على موقف الصين الداعي إلى حل سياسي للقضية السورية، داعيا إلى مواصلة الجهود السياسية للمحافظة على استمرار المفاوضات.

أدلى وانغ يي بهذه التصريحات خلال مناقشة أجراها مع وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف مساء الثلاثاء بشأن محادثات السلام حول سوريا، والمعروفة بمؤتمر "جنيف 2".

دشنت واشنطن وموسكو فكرة عقد مؤتمر السلام في مايو 2013، ومن المقرر أن يبدأ في 22 يناير الجاري بمدينة مونترو السويسرية سعيا إلى تشكيل كيان حكومي انتقالي في سوريا يقود البلاد إلى إنهاء الصراع الذي اندلع في مارس 2011.

وقال وانغ يي إن الصين تأمل ليس أن تبدأ المفاوضات فحسب، بل والأكثر أهمية أن تمضي قدما، مضيفا أن بلاده طرحت يوم الاثنين 5 مبادئ لتسوية سياسية للقضية السورية.

وصل وفدا الحكومة والمعارضة السورية إلى مدينة جنيف السويسرية مساء الثلاثاء للمشاركة في المؤتمر وللشروع في حوار بين الجانبين للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع .

وفي هذا الصدد، قال وانغ يي إن المهمة الأكثر إلحاحا تتمثل في تحقيق وقف إطلاق النار ووقف العنف في أقرب وقت ممكن.

وأكد وزير الخارجية الصيني كذلك أهمية التوصل إلى توافق بشأن إطار عمل لمحادثات السلام ، وصياغة آلية متابعة من أجل مواصلة الحوار والمفاوضات والجهود السياسية مستقبلا .

من جانبه، قال لافروف إن الوضع في سوريا معقد للغاية، والسبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو دفع الحكومة والمعارضة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات والتوصل إلى شيء من التوافق حول مستقبل بلدهم.

وأكد لافروف أن روسيا والصين تتقاسمان الموقف نفسه إزاء الحل السياسي للصراع السوري، داعيا الجانبين إلى مواصلة تواصلهما الوثيق.

/مصدر: شينخوا/