هيئة سورية معارضة تطالب بتأجيل موعد "جنيف 2" لاستكمال الظروف الصحيحة لانعقاده

دمشق 20 يناير 2014 / طالبت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة اليوم (الاثنين) بتأجيل عقد مؤتمر "جنيف 2" لاستكمال الظروف الصحيحة لانعقاده، كما طالبت الأمين العام للامم المتحدة بتوجيه رسالة للتعاون مع الائتلاف لتشكيل وفد يمثل هذه الاطراف بشكل وازن وديمقراطي ومقنع.

وقالت الهيئة، في تصريح مكتوب تلقت وكالة أنباء (شينخوا) بدمشق نسخة منه، إن " الهيئة تصر على قرارها برفض الحضور قبل توفر المعطيات وتدعو إلى تأجيل موعد المؤتمر لاستكمال الظروف الصحيحة لانعقاده ".

وطالبت الهيئة بضرورة توجيه رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة إلى هيئة التنسيق الوطنية، والهيئة الكردية العليا للتعاون مع الائتلاف لتشكيل وفد يمثل هذه الأطراف بشكل وازن وديمقراطي ومقنع، مع ممثلي قوى وشخصيات مستقلة، وفي حال رفض الائتلاف ذلك تشكيل وفد للمعارضة الوطنية الديمقراطية المستقلة.

ودعت الهيئة إلى إطلاق سراح دفعة كبير من المعتقلين وبخاصة النساء والأطفال ومن لا علاقة له بالسلاح والعنف، وفي مقدمهم عبد العزيز الخير ورجاء الناصر، ورفع الحصار عن المناطق المحرومة من الغذاء والدواء.

وطالبت بضرورة العمل على تأسيس تحالف وطني ديمقراطي يتحمل مسئولية الدفاع عن القضية الوطنية السورية بالتشاور والحوار مع القوى الديمقراطية في الداخل والخارج.

وكان حسن عبد العظيم المنسق للهيئة قد أعلن في تصريحات خاصة ل(شينخوا) بدمشق قبل ايام مشاركة الهيئة تحت مظلة الائتلاف في المؤتمر، داعيا للدخول بوفد موحد، في حين ذكر مناع أن هناك صفقة أمريكية روسية لاعتبار الائتلاف ممثل المعارضة في جنيف، لافتا إلى أن ذلك سيكون ثمنه التخلي عن بنود أساسية من بيان "جنيف1".

ووافق الائتلاف يوم السبت الماضي على المشاركة بالمؤتمر خلال اجتماعاته الاخيرة باسطنبول، في حين أعلن رئيسه أحمد الجربا أن مشاركته ستكون دون مساومة على أي من "ثوابت الثورة".

ويشهد المجتمع الدولي حراكا دبلوماسيا مكثفا لإنجاح مؤتمر "جنيف 2" المقرر عقده في 22 الشهر الجاري في مدينة مونتيرو السويسرية، بعد ان تأجل عدة مرات بسبب خلافات حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية التي دعا إليها "جنيف 1"، وخلافات أيضا حول المشاركين بالمؤتمر، وسط مطالبات دولية للمعارضة بدخولها بوفد موحد.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/