بكين   مشمس 3/-6 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    السفير السوري لدى الصين: الحكومة السورية لن تذهب إلى جنيف2 لتسليم السلطة إلى المعارضة

    2014:01:20.16:15    حجم الخط:    اطبع

    بكين 20 يناير 2014 / اعتبر السفير السوري لدى الصين عماد مصطفي أن "الذهاب إلى مؤتمر جنيف2 المقرر انعقاده في جنيف يوم 22 يناير الجاري له جانبان أحدهما فيه الكثير من الوعود والآمال، والآخر فيه الكثير من الصعوبات والتحديات"، مجددا موقف دمشق بأنها "لن تذهب لتسليم السلطة إلى المعارضة".

    جاء ذلك خلال ندوة أقيمت بمركز الدراسات الدولية في وكالة الأنباء الصينية ((شينخوا)) مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر جنيف2 الذي من المرتقب أن يجمع الحكومة والمعارضة السورية حول طاولة التفاوض للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع السوري حيث سارعت دمشق فور تحديد موعد عقد المؤتمر الدولي إلى إعلان ترحيبها ومشاركتها فيه بوفد رسمي.

    وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي جون كيري قد اقترحا هذا المؤتمر في مايو الماضي ارتكازا على نتائج مؤتمر جنيف الأول الموقع في 30 يونيو 2012 والتي تتضمن على وجه الخصوص تشكيل سلطة انتقالية. وفي الـ25 من نوفمبر 2013 أعلن الامين العام للأمم المتحدة بان كي-مون أن مؤتمر جنيف2 سيقام في 22 يناير المقبل، معربا عن تقديره للدول المبادرة بعقد المؤتمر وهي روسيا والولايات المتحدة والدول الأعضاء الأخرى والمبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي لما بذلوه من جهد.

    وقال السفير "نظرا لكون الولايات المتحدة اللاعب الرئيس وشبه الأوحد في الطرف الآخر من الأزمة السورية، وبقية الأطراف مجرد دمى تحركها واشنطن عبر الخيوط، فإن قبول الولايات المتحدة بمؤتمر جنيف يعنى أنها قد قبلت بفكرة أن عليها أن تجلس وتتفاوض مع حكومة بشار الأسد ويعنى تخليها عن أن النظام سينهار وأنه سيرحل".

    وفي معرض حديثه عن وجود اختلافات كبيرة جدا بين جانبي الصراع السوري، أوضح السفير "أن الجانب الحكومي يذهب إلى جنيف وهدفه الأول والأساسي هو وقف الإرهاب ووقف القتل والتدمير وسفك الدماء في سوريا، ولكن المعارضة تأتي إلى جنيف وهدفها الأول والرئيسي هو أن يتخلى بشار الأسد عن السلطة وأن تشترك هي في السلطة".

    وتابع السفير بقوله إن "وفد الحكومة السورية يذهب إلى جنيف وهو يقول نحن نمثل شريحة كبيرة جدا من المجتمع السوري، الدولة ومؤسساتها والجيش والشعب والأحزاب، أما المعارضة فلا نعرف من يمثلونها، إذ أنهم ظهروا فجأة في فنادق باريس ولندن، وأول مرة رآهم فيها العالم كانت في قطر، مؤكدا أن "هؤلاء ليس لهم أي تمثيل على الأرض في سورية ولا يعرفهم الشعب السوري ولا يحترمهم" وما يدعو إلى السخرية هو أنه حتى "الجماعات الإرهابية التي تقاتل على الأرض لا تعترف بهذه المعارضة".

    وذكر أن تصريحات الولايات المتحدة بشأن مشاركة "قوى الائتلاف " في جنيف 2 تعنى بوضوح أنها تقول لهذا الائتلاف "نحن الذين صنعناكم ونحن نقول لكم اذهبوا إلى جنيف، فتذهبون، ولا يحق لكم أن تقولوا نعم أم لا ، هذا قرارنا وليس قراركم".

    وأردف قائلا "أننا في الحقيقة لا نتحدث معهم وإنما نتحدث مع من يقف وراءهم. ونعتقد أن أية نتائج سنصل إليها، سنصل إليها مع من يقف وراءهم وليس معهم".

    وحول موقف الحكومة السورية وهي متجهة للمشاركة في جنيف2، قال السفير "إذا استطعنا بالحوار مع هؤلاء إقناع من يقف وراءهم إيقاف إمداد الجماعات الإرهابية المسلحة بالسلاح والمال والدعم السياسي والدعم الإعلامي ، فان مهمتنا في القضاء على الجماعات الإرهابية المسلحة داخل الأرض السورية ستصبح أسهل. وإذا لم نستطع إقناعهم، فلن نخسر شيئا، وسنحارب هذه الجماعات حتى القضاء عليها".

    وأضاف "نحن مستعدون لتقديم بعض التنازلات. فمؤتمر جنيف الأول قال إنه يجب أن يحدث شكل من أشكال تقاسم السلطة، فإذا كانت الدول الراعية لهؤلاء الذين يجلسون معنا تتعهد لنا بأنها ستوقف دعم المجموعات الإرهابية بالسلاح والمال والإعلام .، فلا بأس من حصولهم على بعض الوزارات، وفيما عدا ذلك، لا اعتقد بأن هناك أي وهم بأن الحكومة السورية ستذهب إلى جنيف لكي تتخلى عن السلطة لهم".

    وقال السفير إن الحكومة السورية تذهب إلى جنيف2 بشعارين. أولهما "سنقول للولايات المتحدة التي تقود الحرب ضد الإرهاب في العالم، تعالى وحاربي الإرهاب في سوريا معنا"، وثانيهما "سنقول للولايات المتحدة التي تصف نفسها بأنها زعيمة الديمقراطية في العالم، نريد انتخابات في سوريا".

    وأضاف "سيكون أكبر انتصار لنا في جنيف2 إذا وافقت الولايات المتحدة على إجراء انتخابات فورا في سوريا".

    وشدد السفير على أنه اليوم في سوريا هناك قوى هائلة تقف مع الدولة السورية من جيش ومن شعب، فثمة أعداد ضخمة من القوى الموجودة على الأرض السورية تقف إلى جانب الدولة السورية، أعداد كبيرة من قوى الشعب ومن الجيش ومن الشرطة ومن الموظفين وأساتذة الجامعات والمهندسين والطلاب.

    وذكر السفير "في حقيقة الأمر، كلما اقترب موعد انعقاد جنيف2 تزداد حدة الخلافات بشكل عميق بين الجماعات المسلحة على كل المستويات. فعلى الأرض، تقاتل الجماعات المسلحة بعضها بعضا بعنف، وعلى المستوى السياسي، تعلو حدة الخلافات أيضا"، ودلل على ذلك بأن القتال بين الجبهة الإسلامية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أدى إلى مقتل خمسة آلاف شخص فيما بينهم الشهر الماضي.

    وحول النظرية الأمريكية التي تقول إنه إذا كان الطرف الموالي لنا قوى على الأرض، فعند التفاوض السياسي يحصل على أحسن النتائج، ذكر السفير أن هذه النظرية صحيحة في أي موقف تفاوضي (فالقوة على الأرض تترجم إلى موقف تفاوضي قوى)، ونحن أقوياء جدا على الأرض، وهم يكادوا أن يكونوا على حافة الهاوية. وإذا أرادوا حلا سياسيا يقوم على صندوق الاقتراع ، فنحن مستعدون. نحن نقبل أي حل يختاره الشعب السوري".

    ويشير الخبراء إلى تقدم يحرزه الجيش السوري على الأرض في عدة محافظات وتراجع للمعارضة المسلحة عن مواقع كثيرة كانت تسيطر عليها، ما يعطي مؤشرات على "حظوظ أقوى" للنظام على طاولة المفاوضات في جنيف2.

    وعلاوة على تقدم قوات الحكومة السورية على الأرض، أشار السفير إلى أن ما يحدث في سوريا الآن ولم يلتفت إليه الإعلام وهو أن المزيد والمزيد من الجماعات المسلحة في سوريا تعقد اتفاقا مع الحكومة وتسلم سلاحها مقابل العفو، ودلل على ذلك بقيام خمسمائة مسلح من بلدة مضايا مؤخرا بتسليم أسلحتهم وحصولهم على عفو من الحكومة، مضيفا أن هذه المصالحات تحدث بصورة كبيرة اليوم في سوريا وهى طريق مهم جدا لإنهاء هذه الأزمة.

    وقد تسبب النزاع في سوريا في سقوط أكثر من 100 ألف قتيل ونزوح ملايين السوريين داخل وخارج البلاد، فيما يعيش حوالي 10 ملايين شخص في الداخل بحاجة إلى مساعدة ماسة، وفقا لإحصائية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

    وفي هذا الصدد، أوضح السفير أن "الشعب السوري يشعر بألم شديد جراء الجرائم التي ترتكبها العصابات الإجرامية المسلحة وشهد الدمار الذي حل بسوريا على أيدي هذه العصابات. والحكومة السورية مرتاحة لأي عملية اقتراع تتم عبر صندوق الانتخاب يعبر فيها الشعب السوري بشكل ديمقراطي عما يريده".

    وأضاف "عموما يمكن القول أن الحكومة السورية تشعر بالارتياح للتطورين على الأرض وفي المجال السياسي الدولي، ولكنها لا تقلل من حجم التحديات الصعبة التي لا تزال تواجهها".

    وأكد السفير "أن سوريا وقفت بشكل قوى وصامد أمام هجمة عالمية لا مثيل لها، علاوة على أنها تحارب على أرضها عشرات الآلاف من المسلحين الذين تقف وراءهم دول إقليمية قوية وغنية. وخلف الأيديولوجيا الإسلامية المتطرفة والأموال النفطية الخليجية، تقف القوة السياسية العظيمة للولايات المتحدة. وعند أخذ كل هذا في الاعتبار، سيحق لكل مواطن سوري أن يشعر بالفخر أن سوريا لم تنهار أمام هذا الهجوم. فنحن في الحقيقة صامدون وواثقون من الانتصار"، قائلا "إن الجيش العربي السوري يقاتل من أجل بقاء سوريا".


    ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.