منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تشيد بالدور الصيني في عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية

أشاد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو بجهود ومساهمات الصين الايجابية في تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، ليس في إرسال سفن حربية تشارك في حراسة مشتركة فحسب، ولكن أيضا إرسال العديد من الخبراء الصينيين.

وقال أحمد أوزومجو في مقابلة خاصة مع صحيفة الشعب اليومية الصينية مؤخرا، أن الصين تشارك بنشاط في تنفيذ أعمال تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقد أرسلت سفن حربية للمشاركة في الحراسة المشتركة، والعديد من الخبراء الصينيين، كما أن الصين تشارك مباشرة في مهمة تدمير الأسلحة الكيميائية السورية: " الصين لعبت دورا ايجابيا، وهذا مهم جدا".

وأضاف أن أول سفينة حربية الفرقاطة (يانتشنغ) أرسلتها الصين لتوفير دعم النقل البحري لتدمير الأسلحة الكيميائية، بدأت رحلتها من ميناء ليماسول، قبرص نقطة تجمع المجموعة البحرية من الأسلحة الكيميائية السورية، ومرافقة السفن البحرية السورية المشتركة، ودخلت سوريا للقيام بدوريات حراسة في المياه الإقليمية، كما رافقت ناقلات الدنمارك لدخول ميناء اللاذقية بنجاح، وخرجت من الميناء بأمان. " هذه القافلة مهمة جدا، لان استمرار الصراعات الداخلية في سوريا زاد من صعوبة ضمان أمن الموانئ."

وأعرب المدير العام لمنظمة حظر السلاح الكيميائي أحمد أوزيومدجيو، عن أمله بأن تحذو الدول الأعضاء الأخرى في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حذو الصين في مساهمتها في القضاء وتدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وقال أحمد أوزيومدجيو، أن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية هو تعاون دولي، وقد قدمت الدنمارك والنرويج والولايات المتحدة وايطاليا ودول أخرى الدعم أيضا، أملا أن يتم تخطيط عمل المتعدد الأطراف بطريقة منظمة، وفي ظل الجهود المتضافرة من قبل المشاركين، يمكن الانتهاء من نقل الأسلحة الكيميائية السورية بالكامل في الوقت المحدد.

وتابع أحمد أوزيومدجيو، أنه يأمل من طرفي النزاع في سوريا وقف إطلاق النار، لضمان أمن النقل البري والبحري للأسلحة الكيميائية، كما يتطلع أيضا إلى توفير المزيد من الدعم المالي والتقني الدولي لتدمير هذه الاسلحة. وقال أن المنظمة ملتزمة بالإزالة الكاملة للأسلحة الكيميائية في العالم، وهذا يتطلب من الشعوب المحبة للسلام في العالم تضافر الجهود والعمل الدؤوب جنبا إلى جنب.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/