جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>تبادلات دولية

وزير الخارجية: الصين تأمل برؤية أفغانستان موحدة ومستقرة ومتطورة وسلمية

/مصدر: شينخوا/  08:43, February 24, 2014

وزير الخارجية: الصين تأمل برؤية أفغانستان موحدة ومستقرة ومتطورة وسلمية

كابول 22 فبراير 2014 /ذكر وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا اليوم (السبت) أن بلاده تأمل بأن ترى أفغانستان موحدة ومستقرة ومتطورة وسلمية، مضيفا أن سياسة الصين تهدف لتحقيق ذلك.

وقال وانغ خلال مؤتمر صحفي عقد بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأفغاني زارار أحمد عثماني إن افغانستان جارة كبيرة للصين ودولة لها تأثير فريد وهام في المنطقة.

وأضاف وانغ أن سلام أفغانستان واستقرارها مرهون به احلال الأمن في غرب الصين والاكثر اهمية من ذلك أن السلام والتنمية في المنطقة بأسرها مرهون به. وقال "يولي الجانب الصيني اهمية كبيرة لتطوير علاقات حسن الجوار مع أفغانستان ويأمل بأن يراها موحدة ومستقرة ومتطورة وسلمية."

واستطرد قائلا ان أفغانستان دولة تحتوي العديد من الطوائف العرقية وتتميز بخصائص ثقافية متنوعة. ومنذ قديم الازل، والشعب الأفغاني يعمل معا ليس فقط لاقامة حضارة مشرقة ولكن للحفاظ على الوحدة الوطنية والاستقلال والكرامة.

واشار وانغ، الذي استشهد بمثل صيني قديم "اذا عاشت الاسرة في تناغم فإن كل الامور ستزدهر"، أنه يتعين على الشعب الافغاني أن يكون على قلب رجل واحد إذا اراد ان يتحكم في مصيره بنفسه. لا سيما اليوم فإن الوحدة وحدها هي التي ستحقق السلطة والتفرقة ستؤدي فقط إلى طريق مسدود.

وأضاف وزير الخارجية الصيني أن الشعب الأفغاني قد عانى من حروب طويلة وطاق إلى السلام والاستقرار. فالاستقرار يهيئ الظروف للسلام. "ويمكن تحقيق الاستقرار السياسي الدائم في البلاد من خلال اتاحة الفرصة لكافة الطوائف بأن تنضم لعملية السلام".

وقال وانغ "اقامة أفغانستان مستقرة لن يعود بالنفع فقط على مصالحها الاساسية ولكن سيفيد أيضا المصالح المشتركة لدول المنطقة بما فيهم الصين"، مضيفا أن "الجانب الصيني يتوقع أن تتمكن أفغانستان من تحقيق مصالحة سياسية واسعة وشاملة في اقرب وقت ممكن ومستعد لمواصلة لعب دور بناء في هذا الصدد."

وقال وانغ، متطرقا للمرحلة الحالية في أفغانستان، إن التنمية لاتزال هي الحاجة الملحة والازدهار يجلب السلام. "ويمكن تقليل الفقر في البلاد من خلال تطوير الاقتصاد واجتثاث تربة الإرهاب والتطرف".

وقال إن الجانب الصيني يتمسك دوما بضرورة ان يحافظ المجتمع الدولي على التزامه بشأن توفير المساعدة لتحقيق التنمية المستدامة في أفغانستان، مضيفا أن الصين ستواصل بذل كل ما في وسعها لمساعدة أفغانستان في تعزيز قدراتها لتحقيق التنمية المستقلة وقدرتها على البناء في مختلف المجالات.

وأضاف وانغ "مساعدة الصين محدودة لكنها مخلصة وسيتم توفيرها دون اي شروط سياسية".

واوضح وانغ أن الشعب الأفغاني مخلص وودود وطيب القلب بطبيعته. وأفغانستان المحبة للسلام التي تعيش مع جيرانها في تناغم هي تطلع مشترك لدى كافة الدول في المنطقة.

وأضاف أن الصين تدعم أفغانستان لتحسين علاقاتها مع كافة الدول، لاسيما جيرانها، وتدعم أفغانستان للمشاركة في التعاون الاقليمي بما في ذلك منظمة شانغهاي للتعاون.

ومضى وانغ قائلا إن الصين ستستضيف الاجتماع الرابع لوزراء الخارجية في عملية اسطنبول وترحب بأفغانستان للمشاركة في تطوير الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الذي بادرت به الصين.

واستطرد قائلا أن اقامة أفغانستان موحدة ومستقرة ومتطورة وسلمية ليس في صالح الشعب الأفغاني وحده ولكن في صالح دول المنطقة باسرها. واختتم حديثه قائلا إن الصين ستواصل بذل كل ما في وسعها وستبذل جهودا متسقة لتعزيز المصالحة وتجديد شباب أفغانستان التي تربطها بها علاقات جوار وصداقة وشراكة جيدة.

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة