الصين والسعودية تؤكدان على التزامهما بالتعاون في مجال الطاقة

بكين 16 مارس 2014/أكدت الصين والمملكة العربية السعودية مجددا على التزامهما بتكثيف التعاون في مجال الطاقة في ختام زيارة رسمية لولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود استغرقت أربعة أيام إلى الصين اليوم (الأحد).

وفي بيان مشترك أصدره البلدان تعهد الجانبان بتعزيز التعاون في عدة مجالات مثل الطاقة والتجارة والموارد المعدنية والاستثمار والبنية الأساسية والتكنولوجيا الفائقة بما في ذلك المجال الجوي والاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وأفاد البيان أن الصين تقدر اسهام المملكة في تسريع اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، مضيفا أنهما سيعملان معا للتوصل إلى اتفاق مبكر بشأن المحادثات.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد الجانبان على حل القضية عبر السبل السلمية، وحثا على تنفيذ كامل لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012 والذي ينص على اقامة هيئة للحكم الانتقالي.

ودعا الجانبان المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من المساعدة للشعب السوري في الداخل والخارج.

كما تعهد البلدان بحظر انتشار اسلحة الدمار الشامل بأي شكل وإقامة منطقة شرق أوسط خالية من الاسلحة النووية، بحسب البيان.

وذكر البيان أن الجانبين اعلنا معارضتهما للإرهاب بكافة أشكاله ومعارضتهما أيضا لربط الإرهاب بأي دين أو طائفة دينية.

وادانت المملكة الهجوم الإرهابي في مدينة كونمينغ بجنوب غرب الصين في الأول من مارس واعربت عن تعاطفها مع أسر الضحايا، وفقا للبيان.

وزار سلمان، وهو نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع السعودي، بكين من 13 إلى 16 مارس. والتقى خلال الزيارة بالرئيس شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ. وأجرى نائب الرئيس لي يوان تشاو محادثات معه.

ووقع البلدان عدة وثائق خاصة بالإشراف على الجودة والاستثمار وتكنولوجيا الفضاء خلال زيارة سلمان.

/مصدر: شينخوا/