بكين   22/10 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    مقالة: "دبلوماسية السيدة الأولى" تصب فى صالح العلاقات الغنية والمعقدة بين بكين وواشنطن

    2014:03:26.16:49    حجم الخط:    اطبع

    بكين 26 مارس 2014 / من المفترض أن تغادر السيدة الأولى الأمريكية ميشيل أوباما مدينة تشنغدو اليوم لتختتم بذلك رحلتها إلى الصين التي زارت خلالها سور الصين العظيم ومتحف تماثيل التراكوتا الشهير ولعبت تنس الطاولة وجربت كتابة "الخط الصيني" بالفرشاة التقليدية الصينية ومارست تمارين "تاي تشي تشوان"... وهي جميعا نوع من "دبلوماسية السيدة الأولى" التي ستصب في صالح العلاقات الصينية- الأمريكية التي توصف بأنها غنية ومعقدة وتواجه في الوقت الراهن تحديات وعقبات على الطريق.

    ورغم تأكيد البيت الأبيض أن زيارة ميشيل للصين تركز فقط على التبادلات الثقافية والتعليمية ولا صلة لها بالسياسة, لكن الرأي العام منحها أهمية سياسية رمزية، إذ قال تشيوي شينغ، مدير معهد الصين للدراسات الدولية، إن السياسة قائمة في كل مكان رغم عدم الافصاح عنها صراحة، فاللقاء بين ميشيل ونظيرتها بنغ لي يوان وتصرفاتهما يعكسان جانبا من السياسة.

    فقد جاءت زيارة ميشيل في وقت دقيق للغاية، أي بعد لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدالاى لاما، وهو منفي سياسي يشارك في أنشطة انفصالية ضد الصين تحت اسم الدين، في البيت الأبيض في أواخر فبراير الماضي, وقبل الرحلة المقررة لأوباما وتشمل أربع دول في آسيا فيما عدا الصين, وهي اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين في إطار الاستراتيجية الأمريكية للعودة إلى منطقة آسيا- الباسيفيك. لذا تحمل زيارة ميشيل أهمية سياسية قوية, وتبعث برسالة إيجابية مفادها أن أوباما يولي اهتماما بالعلاقات بين الولايات المتحدة والصين ويعقد العزم على دفع التعاون الثنائي رغم كل التعقيدات.

    ومن جانبه قال السيد جين تسان رونغ، نائب عميد كلية العلاقات الدولية بجامعة الشعب الصينية، إن "دبلوماسية السيدة الأولى" هي نتاج تطوير العلاقات الثنائية الغنية ومن شأنها تعزيز الثقة المتبادلة بين رئيسي الدولتين. ومع ذلك، نرى أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة معقدة للغاية وتشهد مشكلات لن يمكن حلها بمجرد إطلاق "دبلوماسية السيدة الأولى".

    وأشار جين إلى أن البلدين يشهدان الآن تنافسا وتعاونا، وبينهما الكثير من الخلافات والمصالح المشتركة في الوقت ذاته، لكن لحسن الحظ أن كلاهما يبذل جهودا لوضع هذه الخلافات ضمن إطار يمكن من السيطرة عليها, مؤكدا أنه إذا قام الجانبان بتوسيع العناصر المشتركة فيما بينهما تزامنا مع السيطرة على العناصر الخلافية , ستتحقق انجازات في علاقاتهما في ظل هذا الاهتمام الفائق من الجانبين رغم وجود الكثير من العقبات على الطريق.

    كما رأى شي يين هونغ, مدير مركز القضايا الأمريكية بجامعة الشعب الصينية، أن زيارة ميشيل ليست بالضبط "نشاطا دبلوماسيا"، لكنها ذات أهمية فريدة من نوعها، إذ أنها توسع قنوات التبادلات بين البلدين في ضوء كون ميشيل أول سيدة أولى أمريكية تزور الصين بمفردها منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتصب في صالح تحسين العلاقات الصينية- الأمريكية في ضوء احتوائها على عدد كبير من الأنشطة الثقافية والسياحية.

    وأضاف شي أن ميشيل ستطلع عن قرب عبر رحلتها على الثقافة الصينية القديمة والانجازات الرائعة التي حققتها الصين في الإصلاح والانفتاح والتنمية، وهو ما سيترك انطباعا إيجابيا لديها عن الصين المعاصرة ويساعد أوباما على فهم الصين بشكل أفضل.

    وفي الحقيقة, ستلفت رحلة ميشيل إلى الصين اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية إلى الأوجه المتعددة للثقافة الصينية مثل فن كتابة الخط الصيني وفن لعب تنس الطاولة والترويج لهما بين أبناء الشعب الأمريكي,ما يعد نوعا من الانتشار الصامت لتعزيز التبادلات الثقافية بين البلدين عبر استخدام صفتها "السيدة الأولى", على ما قال تشيوي شينغ.

    ومن جانبه, أكد تشيوي أن رحلة ميشيل لم تكن بعيدة عن الجوانب السياسية, قائلا إن الدعوة الموجهة إلى ميشيل لتشهد على أرض الواقع ما تتمتع به الصين من نظام مستقر ومنظم تعكس في حد ذاتها السياسة.

    وأعرب تشيوي عن اعتقاده بأن زيارة ميشيل للصين تخدم البلدين على أربعة محاور: الأول, تعزيز الثقة المتبادلة. والثاني، تخفيف حدة الخلافات بين بكين وواشنطن والتي ألحقت ضررا بعلاقاتهما الثنائية. والثالث، تعويض عدم لقائها السيدة بنغ لي يوان خلال اجتماع أوباما مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في مزرعة أننبرغ لابولاية كاليفورنيا في الصيف الماضي. والأخير، التوازن، إذ سيزور أوباما أربع دول آسيوية في أبريل المقبل فيما عدا الصين, ومن ثم يمكن أن تلعب ميشيل دور التوازنعبر زيارتها للصين.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.