الصين وجمهورية التشيك تتفقان على تعزيز العلاقات من نقطة بداية جديدة

بكين 29 ابريل 2014 / ذكر بيان صحفي اليوم (الثلاثاء) أن جمهورية التشيك تعي تماما حساسية القضايا المتصلة بالتبت وانها ترفض دعم أي شكل من أشكال "استقلال التبت".

صدر هذا البيان عن وزارة الخارجية الصينية ووزارة الخارجية التشيكية، وقال إن جمهورية التشيك تحترم سيادة جمهورية الصين الشعبية ووحدة أراضيها.

وذكر البيان أن الجانبين يحترمان مسار التنمية الخاص بكل منهما وتتبنيان سياسات محلية وخارجية تتماشى مع ظروفهما الوطنية وتؤكدان على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض.

وأكدت جمهورية التشيك التزامها بسياسة صين واحدة، وشددت على أن التبت جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره التشيكي الزائر لوبومير زاورالك إن مع الإنطلاقة الجديدة للعلاقات الثنائية لابد أن تقوم البلدين بتوسيع نطاق التبادلات على كافة المستويات.

وقال وانغ إن الرئيس شي جين بينغ والرئيس ميلوس زيمان التقيا في فبراير الماضي في منتجع سوتشي الروسي، وشدد على أن الجانب الصيني يرغب في تطبيق التوافق الذي توصل له زعيما البلدين من أجل تعميق التعاون الثنائي على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والاهتمام بالمصالح الرئيسية ومصادر قلق بعضهما البعض.

من جانبه قال زاورالك إن الجانب التشيكي يقر بالانجازات العظيمة التي تحققت في تنمية الصين خلال الأعوام الأخيرة وانه مستعد لتعزيز التعاون مع الصين في مجالات متنوعة على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة.

وناقش الجانبان التعاون بين الصين وبلدان وسط وشرق أوروبا. وقال البيان إن الصين تقدر المشاركة الفعالة للتشيك في التعاون بين الصين وبلدان وسط وشرق أوروبا وانها ترغب في رؤية دور أكبر لجمهورية التشيك في هذا التعاون.

وتبادل وانغ وزاورالك وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا وغيرها من القضايا الدولية والاقليمية.

والتقى عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي أيضا مع زاورالك اليوم، ودعا الجانبين لتعزيز التبادلات في مجالات متنوعة مع فتح صفحةجديدة للعلاقات الثنائية.

/مصدر: شينخوا/