جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>تبادلات دولية

تقرير إخباري: رئيس مجلس الدولة الصيني يتطلع إلى حماية قنصلية أقوى للمواطنين في الخارج

/مصدر: شينخوا/  16:31, May 09, 2014

    تقرير إخباري: رئيس مجلس الدولة الصيني يتطلع إلى حماية قنصلية أقوى للمواطنين في الخارج

لواندا 8 مايو 2014 / صرح رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في لواندا يوم الخميس بأن بلاده تعتزم إقامة مركز اتصال عالمي في حالة الطوارئ كجزء من جهود تهدف إلى تقوية الحماية القنصلية للرعايا الصينيين في الخارج.

وقال لي كه تشيانغ في ندوة بمشاركة ما يزيد على 40 ممثلا للشركات الصينية في أنغولا إنه "لابد من بذل جهود لضمان أن يتمتع رعايانا بحماية قنصلية أينما ذهبوا".

وأضاف رئيس مجلس الدولة الصيني أنه بينما تحافظ الصين على نهج الانفتاح، يتجه عدد متزايد من الشركات والأشخاص من الصين إلى الخارج، وأصبحت حماية حقوقهم المشروعة مشكلة مقلقة.

ولابد من اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين حماية الشركات والمواطنين الصينيين بالخارج، حسبما قال لي كه تشيانغ الذي أضاف أن هذا ليس مطلبا من مطالب انفتاح الصين فحسب، وإنما مسئولية للحكومة الصينية أيضا.

وفي الوقت نفسه، حث رئيس مجلس الدولة الشركات والمواطنين الصينيين بالخارج على إتباع مبدأ النفع المتبادل، وتجاوز عقلية"المعادلة الصفرية"، فضلا عن الالتزام بالقوانين المحلية، واحترام العادات المحلية، وتحمل مسئولياتهم الاجتماعية.

وصل لي كه تشيانغ إلى لواندا بعد ظهر الخميس في زيارة رسمية للدولة الواقعة جنوبي أفريقيا، والمحطة الثالثة في جولته الأفريقية التي تشمل 4 دول، والتي زار خلالها كلا من إثيوبيا ونيجيريا، ومن المقرر أن يزور كينيا في وقت لاحق.

ولدى وصوله إلى لواندا، توجه لي كه تشيانغ إلى مدرسة مهنية يتقاسم الجانبان الصيني والأنغولي تمويلها، ورافق نائب الرئيس الأنغولي مانويل فيسنت في الافتتاح الرسمي للمؤسسة الخيرية.

وتوفر المدرسة تدريبا مهنيا مجانيا للشباب الفقراء الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عاما، من أجل مساعدتهم على إيجاد فرص عمل.

وقال لي كه تشيانغ للطلاب إن "الوظيفة تعني الأمل"، فيما حث مسئولي المدرسة على توفير دورات تدريبية محلية، ومن ثم المساهمة في تعزيز التبادلات الشعبية بين الصين وأفريقيا.

واجتمع رئيس مجلس الدولة أيضا مع أعضاء وحدة مساعدة طبية صينية تعمل في أنغولا، مؤكدا على نبل عملهم، وشجعهم على تجاوز الصعوبات والعمل بكل إخلاص من أجل نقل مشاعر الصداقة من الشعب الصيني إلى السكان المحليين.

ترسل الصين فرق مساعدات طبية إلى دول نامية منذ عام 1963، ويغطي برنامجها حاليا أكثر من 40 دولة أفريقية.

ومن المقرر أن يجري لي كه تشيانغ محادثات مع الرئيس الأنغولي خوسيه إدورادو دوس سانتوس في 9 مايو الجاري قبل توجهه إلى كينيا.

[1] [2] [3] [4] [5] [6]

صور ساخنة

أخبار متعلقة

ملف متعلق

 

أخبار ساخنة