بكين   مشمس 12/1 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري: المجلس الوطني السوري ينتخب هياكله الجديدة وسط رفض كتل أخرى معارضة

2012:11:08.13:06    حجم الخط:    اطبع

الدوحة 7 نوفمبر 2012 / يجري المجلس الوطني السوري المعارض اليوم (الاربعاء) في الدوحة أكبر انتخابات داخلية خاصة بأمانته العامة والمكتب التنفيذي ورئاسة الهيئة العامة للمجلس وسط رفض من بعض الكتل السورية في الداخل لمخططات اجتماع الدوحة.

وقدمت 35 لائحة فردية أو أكثر تضم 102 مرشح،سيجري من بينهم انتخاب أعضاء الأمانة العامة وعددهم 40-50 عضوا، ومن بينهم سينتخب أعضاء المكتب التنفيذي وعددهم بين 10 الى 12 بحيث يرشح كل اربعة اعضاء من الامانة العامة عضوا واحدا ثم ينتخب منهم جميعا رئيس المكتب التنفيذي، ثم رئيس الهيئة العامة للمجلس الوطني، بحسب ما أفاد عضو المجلس الوطني ماجد يوسف داوي وكالة أنباء ((شينخوا)).

ويجري التصويت الكترونيا على ان تنتهي الانتخابات ليلا وتعلن النتيجة صباح غد الخميس.

وقال عضو المجلس الوطني السوري والناطق الرسمي باسم المجلس جورج صبرا في مقابلة مع ((شينخوا)) انه لأول مرة تجري انتخابات للهيئة القيادية بالمجلس الوطني بالانتخاب الحر المباشر بعد ان كانت انتخابات المجلس تتم في السابق عبر التوافق.

وذكر ان دورة الدوحة تكتسب أهمية خاصة أولا بسبب ما يجري داخل سوريا من عنف وفعاليات الثورة المتقدمة بعد أن باتت المراكز الرسمية في قلب العاصمة تقصف في حين بدأت تبرز قضية المرحلة الانتقالية واستحقاقاتها مع الحديث عن الحكومة المؤقتة التي يمكنها ان تباشر عملها برعاية شؤون السوريين والتي ستكون محور العمل والجهد الرئيسي خلال الفترة القادمة.

وبشأن ما اذا كان المجلس سيخرج بشكل جديد ورؤية جديدة تعزز ثقة المجتمع الدولي فيه ، أكد صبرا ان المجلس الآن بشكل جديد وما يجري حاليا يشي بذلك .

واشار الى ان الهيئة العامة للمجلس اجتمعت خلال الايام الاربعة الماضية بحلتها الجديدة مع اكثر من 400 عضو بينهم 150 عضوا ينضمون للمجلس للمرة الاولى ثلث هذا العدد ينتمي للحراك الثوري القادم من داخل البلاد وخارجها وقسم مهم اتى من المناضلين الذين يقودون العمل الثوري بكل فعالياته في الداخل.

وعن تأثير إعادة انتخاب الرئيس الامريكي باراك اوباما على القضية السورية قال صبرا " حقيقة نأمل من اعادة انتخاب الرئيس اوباما لفترة ولاية ثانية ان تتحرر السياسة الامريكية من قيود الانتخابات وقيود الفترة الرئاسية الثانية مما يتيح للسياسة الامريكية ان توفر ما يطلبه الشعب السوري من دعم ويستحقه لان معركة الحرية والديمقراطية في بلدنا تستحق دعما من المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الامريكية اكثر من ذلك".

وعما اذا كانت قد جرت لقاءات مع الامريكيين عقب تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي انتقدت فيها المجلس، افاد بأن هناك لقاءات كان اخرها يوم امس ونوقشت مجمل العلاقة بين المجلس الوطني والادارة الامريكية وعلى الاخص المشروع الجديد الذي طرحه المعارض السوري رياض سيف وهو هيئة المبادرة الوطنية.

وبخصوص "الجيش الحر" المعارض ومكانته في المجلس ، لفت صبرا الى ان المجلس هو هيئة سياسية ولا موقع للعسكريين فيه لكن المجلس يقيم علاقة حيوية مع الجيش السوري الحر ويلعب دورا في توحيد البندقية الثورية في الداخل ، مشيرا الى ان المجلس لاعلم له بتفاصيل الاسماء او الشخصيات العسكرية التي دعيت لحضور اللقاء التشاوري يوم غد.

وفيما يخص الاسماء التي رشحت لرئاسة المجلس خلفا للرئيس الحالي عبد الباسط سيدا قال انه ليس هناك اسماء بعد اذ لابد من انتظار نتائج الامانة العامة لانها هي التي ستنتخب ومنها سيكون الرئيس.

اللافت في الانتخابات الحالية للمجلس عدم ترشح رئيسه السابق الدكتور برهان غليون.

وذكر عضو المجلس الوطني وعضو مكتب الارتباط العسكري الدكتور خالد زين لـ(شينخوا) ان غليون يرفض مع اعادة هيكلة المجلس الوطني ان تعود نفس الشخصيات ويرى انه مع الانتقادات الموجهة للمجلس فمن الافضل وضع روح الشباب في قيادته لانهم من قاموا بالثورة ومن حقهم ان يتسلموا رئاسة المجلس.

واضاف زين " لو اطلعنا على اللوائح سنجد ان كثيرا من شباب الحراك الثوري رشحوا انفسهم ليكونوا في الامانة العامة ومن ثم ينتقلون للمكتب التنفيذي..نتوقع فرصا ضعيفة وتمثيلا أقل للشخصيات التي كانت في المكتب التنفيذي سابقا".

على صعيد آخر وبينما تجري انتخابات المجلس، وزع مساء اليوم "بيان مشترك من القوى الوطنية السورية في رفض مخططات اجتماع الدوحة" موقع من 12 من القوى الوطنية السورية العسكرية والمدنية من بينها الجيش السوري الحر والتحالف الوطني السوري والكتائب الميدانية المقاومة في سوريا .

وتضمن البيان اسماء شخصيات من بينها العقيد المنشق رياض الأسعد والعقيد حسام العواك والدكتور وائل الحافظ.

وجاء في البيان الذي حصلت (شينخوا) على نسخة منه " يسر التحالف الوطني السوري والقوى الوطنية الموقعة على هذا البيان ان تعلم شعبنا العزيز ان المحادثات بين المدنيين والعسكريين في داخل الوطن قد بدأت لقيام مجلس وطني حقيقي في الداخل ومن الداخل معبرا عن رغبتكم ومتطلباتكم لانهاء هذه المعاناة الطويلة".

وورد فيه ايضا " انه لواجب علينا ان نوضح للجميع ان الاصرار على اقصاء ابناء الثورة الصادقين انما هو استمرار في السير على ذات الخطى التي لم تقدم ما هو ايجابي للثورة على مدى 13 شهرا وذلك يدفع الى زيادة في الشكوك حول ماهية الاجندات التي تم تحضيرها والاعداد لها لما هو ابعد من ذلك من حكومة ووزارات وقيادات تريد فرض نفسها".

وقال منسق الكتائب الميدانية المقاومة في سوريا وعضو المكتب التنفيذي في مجلس القبائل العربية السورية سعد العقيدي، وهو احد الموقعين على البيان ، ان القوى الوارد اسمها في البيان ترفض المجلس جملة وتفصيلا وتعتبره غير موجود وان مبادرة رياض سيف لا تعنيهم.

وعلل العقيدي ، الذي افاد بأنه انسحب بعد ان كان اسمه مسجلا في احد القوائم الانتخابية، اسباب رفض مخططات اجتماع الدوحة بأن المجلس الوطني السوري اعاد انتاج نفسه وان جماعة الاخوان المسلمين قسموا انفسهم في هذه الانتخابات الى اربع كتل تحت اسماء كتل وطنية الى آخره حتى يحظوا بالأصوات".

واشتكى العقيدي من ضعف تمثيل القبائل السورية في المجلس ، مشيرا الى ان أهم مكون في سوريا القبائل العربية التي تشكل 45 بالمئة والتي من المفترض ان تحظى بتمثيل اكبر في المجلس أعطيت فقط 8 اصوات.

وذكر ان المجلس " سبب رئيسي في تمزق المعارضة السورية وان من يقودونه لديهم اجندة حزبية ضيقة للوصول الى كرسي السلطة ولم يقدموا شيء للشعب السوري" ، مضيفا ان " الشارع السوري اعطى فرصة للمجلس طيلة اكثر من سنة فما قدم شيء للشارع السوري سوى ان قام باستلام الاموال وسرقتها ".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات