بكين   مشمس 8/-3 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

اوباما يبلغ عباس معارضته للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة

2012:11:12.08:33    حجم الخط:    اطبع

رام الله 11 نوفمبر 2012/ أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأحد)، معارضته لمسعى حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي جرى بين اوباما وعباس هو الأول بينهما منذ فوز اوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت الثلاثاء- الأربعاء الماضيين بولاية ثانية على منافسه الجمهوري ميت رومني.

وأضاف أبو ردينة، أن أوباما "عبر عن معارضة الولايات المتحدة لقرار الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتابع المتحدث، أن عباس "هنأ أوباما خلال الاتصال المطول بينهما بنجاحه لرئاسة الولايات المتحدة لدورة ثانية".

وأشار أبو ردينة، إلى أن عباس شرح لأوباما أسباب ودوافع القرار الفلسطيني التوجه للأمم المتحدة لنيل دولة غير عضو، وذلك بسبب استمرار النشاط الاستيطاني، واستمرار "الاعتداءات" الإسرائيلية على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وقال أبو ردينة لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن عباس أبلغ أوباما خلال الاتصال "تصميمه على الذهاب إلى الأمم المتحدة على الرغم من معارضة الولايات المتحدة لذلك".

وعارضت الإدارة الأمريكية برئاسة أوباما خلال ولايته السابقة وإسرائيل بشدة التحرك الفلسطيني في الأمم المتحدة، وأصرتا على ضرورة استئناف محادثات السلام للتوصل إلى حل الدولتين.

وقال عباس في كلمة له اليوم خلال حفل تأبين أقيم في رام الله بالضفة الغربية بمناسبة الذكرى الثامنة لوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إن جامعة الدول العربية ستحدد خلال يومين الموعد النهائي لتقديم طلب حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة.

وجدد عباس عزمه تقديم طلب العضوية الفلسطينية هذا الشهر "رغم كل ما نتعرض له من ضغوط وتهديدات ستكون وخيمة إذا ما تم ترجمتها".وقال إنه لا يسعى إلى الصدام مع الولايات المتحدة الأمريكية "فنحن نقدر ما قدمته من مساعدات هامة للسلطة الفلسطينية ونعي تماما أهمية الدور الأمريكي في أية عملية سلام". وأضاف عباس،" لذلك فإننا نريد أن يفهم توجهنا للأمم المتحدة بأنه إنجاز للتقدم في عملية سلام تفاوضية على أسس ومرجعيات واضحة، وليس كما يرددون بأن هدفنا عزل دولة إسرائيل أو نزع الشرعية عنها ".

وآخر مبادرة لمحادثات سلام مباشرة أطلقتها إدارة أوباما بين الفلسطينيين وإسرائيل تعود إلى سبتمبر 2010، لكنها سرعان ما انهارت بعد أربعة أسابيع من ذلك على خلفية رفض تل أبيب وقف أنشطتها الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس. ودفع الجمود المتواصل بعملية السلام السلطة الفلسطينية العام المنصرم إلى طلب عضوية كاملة من مجلس الأمن الدولي الأمر الذي قوبل بمعارضة صارمة من إدارة أوباما هددت خلالها باستخدام حق النقض (الفيتو) ونجحت في منع نيل الطلب الفلسطيني الأصوات اللازمة لعرضه على التصويت. وهذا الشهر سيكرر الفلسطينيون مسعاهم وهذه المرة من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل مكانة دولة غير عضو حيث لا تملك واشنطن حق النقض لكنها تهدد بفرض عقوبات صارمة في حال نجاحهم بذلك.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات