وزير الدفاع الاسرائيلي: "احتمال تكثيف" العمل العسكري ضد مسلحي غزة

القدس 12 نوفمبر 2012 / ذكر وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك اليوم (الإثنين) خلال زيارته لمناورة دفاع جوي اسرائيلية- امريكية مشتركة ان اسرائيل قد تعزز العمليات العسكرية لمواجهة الهجمات الصاروخية المستمرة من قطاع غزة.

ونقل بيان صدر عن مكتب باراك قوله "بشكل عام، ان هذه الايام هامة جدا لتعزيز تعاوننا فى الدفاع المضاد للصواريخ فى مواجهة التحديات المستقبلية والعمل المستمر ضد حماس والمنظمات المسلحة فى غزة الذى من الممكن ان يتم تكثيفه وتوسيعه."

صرح باراك بذلك خلال مشاهدة اعتراض حي لأهداف محمولة جوا من خلال بطارية دفاع صاروخي مضادة للطائرات من طراز باتريوت نشرت فى موقع مجهول فى وسط اسرائيل فى اطار تدريب الدفاع الجوي الثنائي المشترك الذى يطلق عليه التحدي الصارم 12.

تشارك حوالي 3500 من القوات الاسرائيلية والامريكية فى التدريب الذى يستغرق 3 اسابيع، ويعد الاكبر من نوعه حتى اليوم، الذى يحاكي عمليات رد على هجمات صاروخية متزامنة على اسرائيل من جبهات مختلفة.

ومن جانب اخر، فى غزة وماحولها ، لم تكن عمليات الدفاع الجوي محاكاة، حيث أطلق المسلحون الفلسطينيون فى القطاع الساحلي المزيد من الصواريخ على جنوب اسرائيل اليوم الاثنين وسط جهود وساطة مصرية فاشلة للتوصل الى اتفاقية لوقف اطلاق النار.

تم اطلاق حوالي 10 صواريخ على اسرائيل بحلول منتصف اليوم، ليصل اجمالي عدد القذائف التى اطلقت على المدن والمجتمعات الاسرائيلية إلى أكثر من 100 منذ اندلاع الاعمال العدائية عبر الحدود يوم السبت.

وأطلقت القوات الجوية الاسرائيلية هجمات انتقامية الليلة الماضية، مستهدفة نفق تهريب، ومخزنا للسلاح، ومواقع اطلاق صواريخ فى شمال وجنوب غزة، بعد اصابة 3 مدنيين اسرائيليين فى وقت سابق من اليوم، وفقا لما قال الجيش.

تسببت الهجمات الجوية حتى الان فى مقتل 5 فلسطينيين واصابة عشرات آخرين فى غزة، وفقا لمصادر فلسطينية.

ورد القادة الاسرائيليون اليوم على تصاعد العنف على طول الحدود، وحذروا حماس والجماعات المسلحة الاخرى من "رد عنيف" على اطلاق الصواريخ المستمر.

وفى امس الاحد، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذى ذكر انه يعمل مع مسئولين بارزين اخرين سعيا للحصول على شرعية دولية لهجوم واسع النطاق على غزة، ان اسرائيل تستعد "لتكثيف" عملياتها العسكرية.

/مصدر: شينخوا/