القاهرة 12 نوفمبر 2012 / بدأ اليوم (الثلاثاء) بمقر الجامعة العربية بالقاهرة ، الاجتماع الوزارى العربى الأوروبى الثانى بمشاركة غالبية وزراء الخارجية العرب ، وأكثر من 17 وزير خارجية في اوروبا .
كما شارك بالاجتماع الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكاترين اشتون المفوضة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوربي، والأخضر الابراهيمي المبعوث الأممي – العربي المشترك إلى سوريا.
وقال عدنان منصور وزير خارجية لبنان رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري العربي ، إن الاجتماع يأتي في مرحلة هامة شهدت فيه عدد من الدول العربية تغيرات وتحولات كبيرة وعميقة باتجاه تعزيز حقوق الشعوب بالامساك بناصية قراراها وصناعة مستقبلها.
وأكد منصور في الجلسة الافتتاحية للاجتماع على ضرورة أن ينبع مسار الديمقراطية وحقوق الانسان من تجربة كل بلد وفق خصوصية مجتمعه ومخزوناته الثقافية والحضارية.
وحذر من مغبة ممارسة ضغوط خارجية أو فرض املاءات ممن شأنها أن تسيئ إلى هذا المسار الحتمي الذي لابد وأن تصل اليه المجتمعات السياسية وصولا إلى مستقبل قائم على الديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الانسان.
واشار في هذا المجال إلى استمرار نزيف الدم في سوريا، لافتا إلى أن تسوية الأزمة التي تمر بها سوريا واجب اخلاقي في المقام الأول يجب أن يساهم فيه الجميع من أجل توفير الأمن والأستقرار لسوريا والمنطقة .
من جانبه ، أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية على أن اوروبا باعتبارها اهم تجمع سياسى فى العالم المعاصر بامكانها ان تلعب دورا اكثر فاعلية من اجل التوصل إلى تسويةٍ عادلة للقضية الفلسطينية.
وقال العربي " إنه لا يعقل التغاضى عن تمادى اسرائيل فى خرق القرارات الدولية بتكريس الاستيطان وتغيير الطبيعة الديمغرافية والجغرافية للاراضى العربية المحتلة، وفى نفس الوقت تجهض كل المساعى السلمية التى يقوم بها المجتمع الدولى ، بالرغم من هذا، نجد أن اسرائيل تحظى ايضا بمركز الدولة المميزة داخل الاتحاد الاوروبى الذى يسمح باستيراد منتجات المستعمرات فى الاراضى المحتلة"، مشيرا إلى ان ذلك مُخالف للاتفاقيات الدولية والتزامات الدولة القائمة بالاحتلال .
وأكد أنه فى ظل انسداد جميع فرص تحقيق السلام المنشود، تطلب دولة فلسطين هذا العام من الجمعية العامة صفة الدولة غير العضو.
وأوضح أن هذا طلب مشروع ، يدعم حل الدولتين الذى يسعى اليه المجتمع الدولى لتحقيقه ولا يتعارض اطلاقا مع ضرورة بدء مفاوضات جدية منطقيا وعمليا وبالتالى لا يمكن النظر اليه باعتباره عملا انفراديا يؤثر سلبا على فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
وأعرب عن أمله في ان يدعم الاتحاد الاوروبى الطلب الفلسطينى المطروح على الامم المتحدة للحصول على صفة دولة مراقب هذا العام.
وأكد سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية أنه على الرغم من أن الملف النووي الإيراني يمثل هاجسا مشتركا فإن المملكة مازالت عند موقفها المؤازر لجهود (5+1) الرامية لحل هذه الأزمة بالطرق الدبلوماسية، ومواجهة هذا التحدي الذي يشكل تهديدا واضحا للأمن والاستقرار الدولي وليس الخليج فقط.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn