تونس 13 نوفمبر 2012 /شددت وزارة الداخلية التونسية ، على ضرورة التقيد بالإجراءات الأمنية أثناء المباراة التي ستجمع يوم السبت المقبل بين فريقي الترجي التونسي والأهلي المصري في إياب الدور النهائي لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم.
ودعت الداخلية التونسية ، في بيان وزعته اليوم (الثلاثاء) ، مشجعي فريق الترجي والاهلي إلى "الإلتزام" بالإجراءات الأمنية المقررة لهذه المباراة التي ستجري في ملعب رادس بالضاحية الجنوبية لتونس العاصمة.
ولفتت في بيانها إلى أن الأجهزة الأمنية المعنية "ستتولى تأمين الملعب 48 ساعة قبل إنطلاق المباراة"،فيما تقرر منع دخول المتفرجين الذين تقل أعمارهم عن سن العشرين.
وأضافت أن عمليات تفتيش أنصار الفريقين "ستكون مشددة" لمنع إدخال جميع أنواع الشماريخ (الألعاب النارية)، والقضبان الحاملة للافتات والأعلام وجميع الأدوات التي يمكن استعمالها في أعمال عنف.
وشددت على ضرورة التقيد بهذه الإجراءات "والتحلي" بالروح الرياضية "ونبذ "كل أعمال العنف من اجل "انجاح " هذه المباراة، وتشريف الرياضة التونسية".
وينتظر أن يحضر المباراة المرتقبة 31 ألف مشجع فقط (30 ألفا من أنصار الترجي و1000 من أنصار الأهلي) رغم أن ملعب رادس يتسع لنحو 60 ألف متفرج.
وهذه المرة الأولى التي يسمح فيها بحضور الجمهور في الملاعب التونسية، حيث تجرى المباريات في تونس بدون جمهور منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011 ،لتفادي أعمال العنف داخل الملاعب وخارجها.
وتعادل فريقا الترجي والأهلي 1-1 في مباراة الذهاب التي أقيمت بملعب برج العرب في الإسكندرية أمام نحو 20 الف متفرج.
ويكفي الترجي التعادل السلبي للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه ،فيما يحتاج الأهلي المصري إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف لإستعادة اللقب الافريقي.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn