المجلس الوطني الفلسطيني يدين بشدة حملة الاعتقالات الاسرائيلية "المجنونة" بالضفة الغربية

عمان 25 نوفمبر 2012/ ادان المجلس الوطني الفلسطيني بشدة اليوم (الاحد) حملة الاعتقالات "المجنونة" التي شنها الجيش الاسرائيلي ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية وطالت نوابا بالمجلس التشريعي الفلسطيني.

وقال المجلس في بيان اصدره من مقره بالعاصمة الاردنية عمان اليوم إنه "يدين بشدة حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بالضفة الغربية، والتي طالت اكثر من 200 معتقل فلسطيني، وخاصة نواب المجلس التشريعي الفلسطيني والذي بلغ عددهم حتى الآن 14 نائبا".

واعتبر ان "هذه الحملات المجنونة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي هي محاولة بائسة للتغطية على فشلها بعد عدوانها الاجرامي على قطاع غزة وانتهاك فاضح لابسط قيم الديمقراطية والمعاهدات والقوانين الدولية وتشكل استمرارا لسلوك الاحتلال في القمع والقتل والاجرام".

وطلب رئيس المجلس سليم الزعنون اليوم في رسالة عاجلة للجنة حقوق الانسان البرلمانيين في الاتحاد البرلماني الدولي ادانة هذه السياسات العدوانية ضد النواب المنتخبين والتدخل السريع لتأمين الافراج عن النواب الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي جميعا دون قيد او شرط، حسب البيان.

ويشن الجيش الاسرائيلي حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية منذ الخميس الماضي، غداة دخول اتفاق لوقف اطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل في قطاع غزة حيز التنفيذ مساء الاربعاء.

وكان اخر من طالته حملة الاعتقالات الاسرائيلية السبت النائب عن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ياسر منصور، ليكون السادس من بين نواب الحركة الذين تم اعتقالهم خلال هذه الحملة.

وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان الجمعة إن القوات الإسرائيلية اعتقلت اكثر من 400 فلسطيني في الضفة الغربية خلال الايام العشرة الاخيرة.

وتقول مصادر إسرائيلية رسمية إن حملة الاعتقالات تمت على خلفية التفجير الذي وقع في حافلة بمدينة تل أبيب الاربعاء الماضي واتساع رقعة الاعمال "المخلة بالنظام" في الضفة الغربية.

وكانت الضفة الغربية قد شهدت صدامات عنيفة على حواجز عسكرية بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة، اسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين، احدهم رضيع.

/مصدر: شينخوا/