القدس 23 ديسمبر 2012 /نقلت صحيفة ((جيروزاليم بوست)) عن مسؤولين إسرائيليين قولهم اليوم (الاحد) انه من المقرر ان تقوم إسرائيل بدور اكبر في انشطة حلف الناتو خلال العام المقبل.
وبحسب التقرير، فتحاول قيادة الناتو استخدام موافقتها على طلب تركيا بنشر بطاريات صواريخ باتريوت على حدودها مع سوريا التي ضربتها الحرب الاهلية، كوسيلة للضغط على المسؤولين الاتراك لتحسين علاقاتهم مع إسرائيل.
يشار إلى أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تدهورت، وتلاشى التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين تقريبا بعد احداث اسطول مافي مرمرة الذي حاول في 2009 كسر الحصار البحري الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة.
ولقي تسعة نشطاء اتراك مصرعهم على متن الاسطول في اعقب نزاعات مسلحة مع الجنود الإسرائيليين الذي شنوا هجوما على المركب. ادى رفض إسرائيل للاعتذار عن الحادث إلى توتر العلاقات.
وقال مسؤولون بالناتو إن إسرائيل شريكة للناتو ولكن تم ابعادها عن انشطة الناتو بسبب اعتراض تركيا.
وقال مسؤول للصحيفة طلب عدم الكشف عن هويته بأنه يعتقد ان توقيت التقرير ليس بصدفة، ولكن الامر يتعلق بالموافقة على نشر صواريخ باتريوت.
وقال إن ترقية وضع إسرائيل في الناتو "ليس حلا" للشقاق مع تركيا، ونقلت الصحيفة اليومية عن دبلوماسي تركي قوله ان موقف تركيا تجاه إسرائيل "لم يتغير".
وقال مسؤول بالناتو للصحيفة "لدينا الكثير من المصالح المشتركة مع إسرائيل" وأضاف "لا تخفي تركيا معارضتها لاشتراك إسرائيل بعد الانكسار بين البلدين."
واضاف "نرغب بحل القضية عاجلا وليس اجلا، ونحاول ايجاد سبل لكي تظل إسرائيل مشتركة في انشطتنا".
والناتو تحالف عسكري بين حكومات 28 دولة عضو في أمريكا الشمالية وأوروبا ويعمل حول التعاون في القضايا المتعلقة بالامن والدفاع في مختلف انحاء العالم.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn