البشير يتوجه الى أديس أبابا للقاء سلفاكير

الخرطوم 4 يناير 2013 / توجه الرئيس السودانى عمر البشير اليوم (الجمعة) الى أديس أبابا للقاء رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت لبحث تنفيذ بنود اتفاق التعاون المشترك بين البلدين،الذى وقع فى سبتمبر الماضى، وفقا لوكالة الأنباء السودانية.

وذكرت الوكالة أن البشير سيعقد خلال زيارته لأديس أبابا التي تستغرق يومين لقاء مع سلفاكير ميارديت " لبحث القضايا العالقة وتسريع تنفيذ اتفاقية التعاون بين البلدين التي اتفق الرئيسان عليها في سبتمبر".

ويرافق البشير وفد رفيع المستوى يضم وزير رئاسة الجمهورية الفريق بكري حسن صالح ووزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين ووزير الخارجية علي كرتى ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق محمد عطا.

وتأتي زيارة البشير إلى أديس أبابا ومباحثاته مع سلفاكير بناء على الدعوة التي وجهها رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ميريام ديسالجين لعقد لقاء بين الرئيسين البشير وسلفاكير في أديس أبابا.

ويرى مراقبون أن القمة المرتقبة "فرصة أخيرة ومفترق طرق" بالنسبة لقيادة البلدين لتسوية الخلافات بينهما في الإطار الأفريقي.

ووقعت الخرطوم وجوبا في السابع والعشرين من سبتمبر الماضي حزمة اتفاقات للتعاون بينهما تتعلق بالامن واوضاع المواطنين وقضايا الحدود وقضايا اقتصادية واخرى تتصل بالنفط والتجارة بعد مفاوضات ماراثونية بين رئيسي البلدين بأديس أبابا.

ولم تشمل هذه الاتفاقات قضية أبيي وترسيم الحدود.

ورغم مرور اكثر من ثلاثة أشهر على توقيع اتفاق التعاون بين السودان وجنوب السودان، تعثرت مفاوضات جرت بين مفاوضين من البلدين في الاونة الاخيرة في تنفيذ بنوده على ارض الواقع .

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس بعقد القمة بين الرئيسين البشير وسلفاكير في أديس أبابا.

وحث بان كي مون ، في بيان صدر بمقر الأمم المتحدة عشية القمة ، الرئيسين البشير وسلفاكير على المعالجة الحاسمة لجميع القضايا العالقة بين بلديهما بخصوص الأمن وترسيم الحدود والوضع النهائي لمنطقة أبيي والتفعيل الفوري لآليات أمن الحدود، وتطبيق جميع الاتفاقيات الموقعة في 27 سبتمبر 2012".

وأكد أمين عام الأمم المتحدة استعداد المنظمة الأممية لدعم الطرفين في تطبيق الاتفاقية والمساعدة في تسوية جميع النزاعات الباقية.

/مصدر: شينخوا/