ملخص: وشدد البيان صادر عن المكتب على أن جبهة التحرير تحت قيادة بلخادم هو "حزب فاعل في العمل على إنجاح الإصلاحات السياسية التي أطلقها رئيس الجمهورية في ربيع 2011".
الجزائر 13 يناير 2012/أعلن المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني الجزائرية الحاكمة وقوفه إلى جانب الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم بعد الدعوة التي وجهها وزراء الحزب الثمانية في الحكومة الحالية إليه بضرورة التنحي وفسح المجال أمام قائد جديد للحزب الذي يحكم الجزائر منذ العام 1962.
ووصف بيان صادر عن المكتب عقب اجتماع عقده اليوم (الأحد) برئاسة بلخادم للنظر في الأزمة الحالية ما صدر عن الوزراء "بالموقف المريب الذي يطعن خاصة في مكانة ودور وأداء الحزب " .واعتبر البيان أن موقف الوزراء يؤدي إلى " إستعداء المحيط السياسي والإداري والملخص في عرقلة ومعاداة الإصلاحات السياسية لرئيس الجمهورية".
وطعن البيان "في مثل هذا التصرف الخارج عن نصوص وأدبيات وتعاليم الحزب ويرفضه شكلا ومضمونا ويقابله بالشجب والإدانة والتنديد".
واعتبر البيان أن "مكانة ودور وأداء الحزب تشهد عليها النتائج التي أعطاها له الشعب بمناسبة الإنتخابات التشريعية والمحلية (مجالس البلديات والمحافظات) لسنة 2012".
وشدد البيان على أن جبهة التحرير تحت قيادة بلخادم هو "حزب فاعل في العمل على إنجاح الإصلاحات السياسية التي أطلقها رئيس الجمهورية في ربيع 2011".
وقال البيان إن حزب جبهة التحرير الوطني "الذي هو في الحكم يتعجب من عبارات الإستعداء للمحيطين السياسي والإداري ودعاية إستخدام المؤسسات للمعارضة" مشيرا إلى أن الحزب "هو الذي تبنى كل الخطوات والمبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية في جميع المجالات الاصلاحية الادارية والسياسية والاقتصادية والمؤسساتية".
وذكر البيان أن بلخادم هو "أول أمين عام للحزب الذي صرح علانية كم من مرة تأييده لترشيح رئيس الجمهورية إلى عهدة رابعة (ولاية رئاسية رابعة تبدأ عام 2014)" كما أنه "ما زال يكرر موقفه هذا في كل مناسبة".
وكان الوزراء وهم وزراء الصحة عبد العزيز زياري والعمل الطيب لوح والتعليم العالي رشيد حراوبية والعلاقات مع البرلمان محمود خوذري والزراعة رشيد بن عيسى والبريد وتكنولوجيات الاتصال موسى بن حمادي والنقل عمار تو بالإضافة على الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل، دعوا بلخادم إلى الإستقالة من منصبه والتنحي طواعية لفتح المجال أمام انتخاب أمين عام جديد بسبب الخلافات الكبيرة التي يشهدها الحزب منذ سنتين.وقال بيان صادر عنهم إن بلخادم ''استعدى المحيط الإداري والسياسي للحزب ، ما أدى إلى محاولة تسخير مؤسسات الدولة لخدمة طموحاته الشخصية انتهاكا لحرمة هذه المؤسسات'' في إشارة على رغبة بلخادم في الترشح للانتخابات الرئاسية المزمعة العام 2014.وبالرغم من أن بلخادم لم يعلن ذلك صراحة إلا أن خصومه داخل جبهة التحرير يتهمونه بتحضير نفسه لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ودعا البيان بلخادم إلى " فسح المجال لأمين عام جديد يحظى بالإجماع أو التوافق، أو عن طريق الانتخاب خلال دورة اللجنة المركزية العادية المقبلة ''.
وأكد البيان أن بلخادم ''مدعو إلى ضرورة الإعلان طوعا ومن الآن التنحي'' مشددا على أن الوزراء ''ينكرون على عبد العزيز بلخادم امتلاك أية سلطة عليهم ابتداء من 9 يناير 2013، وينتظرون منه التبصّر ضمانا لاستمرار الحزب في تأدية رسالته كقوة سياسية رائدة في البلاد
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn