حزب الله يتهم فرنسا بالخضوع للابتزاز الامريكي بتأخرها في اطلاق سراح مواطن لبناني |
ملخص: وكان القضاء الفرنسي قد قرر الافراج عن عبد الله مع اشتراط ترحيله عن الأراضي الفرنسية غير ان وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس لم يوقع على قرار ترحيله مادفع المحكمة إلى تحديد جلسة في 28 يناير الجاري للنظر في القرار.
بيروت 14 يناير 2013 / اتهم حزب الله اللبناني في بيان اليوم (الاثنين) السلطات الفرنسية بأنها "تتلكأ مجددا في الإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله في خضوع لحملة الابتزاز التي تمارسها الإدارة الأمريكية".
وقال الحزب في بيانه ان " الإجراء الفرنسي الجديد هو إمعان في مسلسل الظلم الذي يتعرض له هذا المناضل البطل، والذي بدأ باعتقاله واستمر من خلال احتجازه دون أي مستند قانوني بعد انتهاء محكوميته ."
ورأى ان "استسلام السلطات الفرنسية المتواصل أمام رغبات الإدارة الأمريكية واسرائيل يدل على هزال مزاعم السيادة وحرية القرار عند هذه السلطات ، ويؤكد كذب الحديث عن استقلالية القضاء ".
ورحب الحزب "بالحديث عن الإفراج عن المناضل عبد الله، معتبرا أن الإفراج ، إذا تم ، يمثل انتصارا للحق وإقرارا بحقيقة التعسف في اعتقاله والاستمرار في سجنه" مبديا "قلقه الشديد من أن يؤدي تدخل الإدارة الأمريكية واسرائيل مجددا في هذه القضية إلى المزيد من المماطلة."
كما دعا الحزب إلى "أوسع حملة تضامن سياسية وشعبية مع المناضل عبد الله، خلال هذه المرحلة الحاسمة في قضيته."
وكان القضاء الفرنسي قد قرر الافراج عن عبد الله مع اشتراط ترحيله عن الأراضي الفرنسية غير ان وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس لم يوقع على قرار ترحيله مادفع المحكمة إلى تحديد جلسة في 28 يناير الجاري للنظر في القرار.
وكانت محكمة فرنسية قد وافقت في شهر نوفمبر الماضي على التماس هو الثامن من نوعه للافراج عن عبد الله المسجون منذ 29 عاما بتهمة قتل الدبلوماسيين الأمريكي والاسرائيلي روبرت داي وياكوف برسيمانتوف في عام 1982.
يشار الى أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند كانت قد أعربت في تصريح سابق عن معارضتها لاطلاق سراح عبد الله "خوفا من عودته الى القتال."
وقد انعكس القرار الفرنسي في بيروت على اعتصام امام مبنى السفارة الفرنسية في بيروت احتجاجا على ارجاء اطلاق سراح عبد الله وقام أصدقاؤه وعائلته برشق باب السفارة بالبيض والحجارة ما أدى الى صدام بينهم والقوى الامنية أسفر عن جرح احد المعتصمين وعنصرين من رجال الأمن .
وقد أقام المعتصمون خيمة أمام الرصيف المقابل للسفارة الفرنسية في اشارة الى ان اعتصامهم مفتوح ومستمر حتى الافراج عن عبد الله ، في حين تعهد أشقاؤه بتصعيد التحرك باقامة اعتصامات أمام كافة المراكز والمصالح الفرنسية في لبنان.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn