ليبيا تؤكد انها ستقوم "بحماية حدودها" من تسلل مسلح متوقع بعد التدخل العسكري في مالي

طرابلس 16 يناير 2013 / اكد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان اليوم (الاربعاء) ان ليبيا ستعمل في الوقت الحالي على "حماية حدودها" من تسلل مسلح متوقع بعد التدخل العسكري في مالي.

وقال زيدان في مؤتمر صحفي مساء اليوم بثه التلفزيون الرسمي، اثر عودته من زيارة الى قطر، "دورنا الحالي في قضية شمالي مالي بعد التدخل العسكري هناك، هو حماية حدودنا من المتسللين المسلحين المتوقع تحركهم نحونا".

وتابع "عارضنا من البداية التدخل العسكري في شمال مالي، ودعونا الى الحوار السلمي لحل الازمة مع كافة مكونات المجتمع هناك (..) لكن الامر ليس بيدنا انما هو بيد المجموعة الدولية التي ارتأت لحل الازمة قبل تفاقم اثارها هو تدخل عسكري سريع يحسم الموقف".

وكان زيدان قد اتفق مع رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، الثلاثاء بالدوحة في الرأي حول ان القوة لن تحل المشكلة في مالي.

وقال زيدان بالأمس "نحن عبرنا في لقاء غدامس اننا مع الحوار ومع اعطاء فرصة للحوار الى اقصى مدى"، لكن "اذا اضطرت القوى الى اي عمل عسكري فنحن لسنا في وضع لكي نساهم في هذا الامر، ونحن لا نود ذلك لأن تداعي الاحداث في مالي سيترتب عليه امور تطال ليبيا مباشرة بتدفق النازحين الى ليبيا، ونحن نعاني من هذه المشكلة الآن".

وكانت القوات الجوية الفرنسية بدأت الجمعة عملية جوية ضد الاسلاميين المتمردين في شمالي مالي نجحت في وقف تقدمهم نحو العاصمة باماكو اثر تحقيقهم انتصارات بمناطق في جنوب البلاد.

كما نشرت فرنسا 800 جندي لها في الدولة الواقعة في غرب افريقيا تخطط لزيادتهم الى 2500، بعد فشل قوات مالي في طرد المتمردين الاسلاميين من مدينة ديابالي ذات الاهمية الاستراتيجية، رغم الضربات الجوية الفرنسية المتواصلة.

/مصدر: شينخوا/