بكين   مشمس 3/-8 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تعليق: هل اعادة محاكمة مبارك طى لصفحته في تاريخ مصر بشكل رسمي ؟

2013:01:17.17:31    حجم الخط:    اطبع

يعتبر اعدام حسني مبارك الذي انقضى عهده في ظل وضعه الصحي الضعيف خطوة غير حكيمة. ولن يؤدي هذا الى زيادة اي نقطة للناس بالداخل والخارج. وإن اهمية اعادة محاكمة مبارك تكمن في طي صفحته في تاريخ مصر رسميا.

لقد حكم على الرئيس المصري السابق حسني مبارك قبل سبعة اشهر بالسجن مدى الحياة. وفي الوقت الحاضر، قضت محكمة النقض المصرية بقبول طعن الرئيس السابق حسني مبارك إعادة محاكمته على اساس عدم كفاية الادلة.

بعد مرور عامين من الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك لا تزال الاضطرابات مستمرة في مصر حول مشروع الدستورالجديد وقانون الاحكام العرفية والانتخابات الرئاسية وغيرها من التغيرات الرئيسية الاخرى.فهل سوف يؤدي اعادة محاكمة مبارك الى نشوب اضطرابات جديدة في مصر؟ وهل سوف تدفع بمرسي لمواجهة موجة رياح جديدة؟

اعادة محاكمة حسني مبارك لا تؤثر على محمد مرسي
قضت محكمة جناياة القاهرة في يونيه عام 2012 بالسجن المؤبد على حسني مبارك في قضية قتل متظاهرين خلال الاحتجاجات التي اطاحت بحكمه.

كانت صحة مبارك قد تدهورت مرارا بعد دخوله السجن، وذكرت التقارير الطبية أن مبارك دخل في حالة موت سريري، وتم نقله في الوقت الحاضر الى المستشفى العسكري لتلقي العلاج الطبي. ولم يفهم العالم الخارجي حالة مبارك الصحية.وذكرت وكالة الابناء الفرنسية، أن اعادة محاكمة مبارك قد تنظر في حالته الصحية.

وقد علت هتافات فرح مؤيدين مبارك فور النطق بالحكم بإعادة محاكمتة، في حين تظاهر بعض المعارضين خارج المحكمة.

ويرى لي وي جيان مدير معهد بحوث السياسات الخارجية بأكاديمية دراسات القضايا الدولية وخبير في شؤون الشرق الاوسط في شانغهاى، أن قرار إعادة المحاكمة قد يكون محط انظار المصريين، ولكن لن يكون محور الاهتمام في مصر اليوم. وإن التركيز على اعادة محاكمة مبارك لن يكون على شخصه، ولكن سوف يكون التركيزعلى المعركة الدائرة بين مرسي والمعارضة.

وقال لي وي جيان، أن عملية تغيير النظام القديم بالجديد في مصر جاءت في عجلة كبيرة. وإن قرار اعادة محاكمة مبارك يهدف الى طى صفحته في تاريخ مصر بشكل رسمي ونهائي حتى يتسنى للمجتمع المصري التنقل الى مرحلة جديدة. كما أن المجتمع المصري قد اعتاد على سيطرة ايدي القوى العلمانية منذ عهد الرئيس الراحل عبد الناصر حتى عهد الرئيس مبارك، وفي الوقت الحاضر تبحث القوى الدينية والعلمانية عن إعادة تحقيق التوازن السياسي بينهما.


[1] [2]


إقرا المزيد من تعليقات خاصة لصحيفة الشعب اليومية أونلاين

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات