بكين   ضباب~مشمس 1/-6 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري: 28 قتيلا في هجمات جديدة بالعراق مع "تصعيد" في الازمة السياسية بالبلاد

2013:01:23.09:34    حجم الخط:    اطبع

ملخص: قتل 28 شخصا، واصيب 55 اخرون بجروح يوم 22 يناير الحالي في هجمات جديدة بالعراق، اثنان منها "انتحاريان" استهدفا نقطتي تفتيش للجيش العراقي، في ظل استمرار الازمة السياسية وتصعيدها من قبل القائمة العراقية على خلفية التظاهرات ضد الحكومة.

بغداد 22 يناير 2013 / قتل 28 شخصا، واصيب 55 اخرون بجروح اليوم (الثلاثاء) في هجمات جديدة بالعراق، اثنان منها "انتحاريان" استهدفا نقطتي تفتيش للجيش العراقي، في ظل استمرار الازمة السياسية وتصعيدها من قبل القائمة العراقية على خلفية التظاهرات ضد الحكومة.

ففي هجوم نفذه "انتحاري" بسيارة مفخخة مستهدفا نقطة تفتيش للجيش العراقي جنوب بغداد، قتل خمسة اشخاص، بينهم جندي، واصيب 14 اخرون، بينهم ثلاثة جنود بجروح مختلفة، حسب ما أفاد مصدر في الشرطة العراقية.

وقال المصدر لوكالة أنباء (شينخوا) إن الهجوم وقع في منطقة المحمودية الواقعة على بعد (20 كم) جنوب العاصمة العراقية.

ولم يمض وقت طويل على وقوع هذا الانفجار حتى انفجرت سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في السوق الشعبي بمنطقة الشعلة شمال غربي بغداد، ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص على الاقل، واصابة 12 اخرين بجروح مختلفة.

كما تضررت عدة سيارات مدنية ومحال بالسوق.

وقتل ستة اشخاص واصيب 21 اخرون بينهم 5 من افراد الجيش بجروح مختلفة في هجوم "انتحاري" ثان بسيارة مفخخة استهدف ايضا نقطة تفتيش للجيش العراقي في منطقة التاجي (20 كم) شمال بغداد، حسب المصدر.

وفي بغداد ايضا اغتال مسلحون مجهولون باسلحة كاتمة للصوت صاحب محل لتصليح السيارات في منطقة الوشاش غربي بغداد.

وفي محافظة صلاح الدين شمال بغداد، هاجم مسلحون مجهولون سيارة مدنية يستقلها اربعة من موظفي مصفى (الكيارة) وشرطي كانوا يقومون بنقل رواتب الموظفين قرب مدينة بيجي (40 كم) شمال مدينة تكريت، مركز المحافظة، وفق مصدر في الشرطة.

وقال المصدر إن الهجوم اسفر عن مقتل الموظفين الاربعة والشرطي، فيما استولى المسلحون على الرواتب والسيارة التي كانت تقلهم، لكن قوة من الجيش طاردتهم واطلقت النار صوبهم، ما اجبرهم على ترك المسروقات والفرار الى جهة مجهولة.

واضاف ان المقدم عبدالعليم فوزي احد ضباط مديرية شرطة منطقة سليمان بيك (90 كم) شرق تكريت، قتل في انفجار عبوة لاصقة بسيارته بعد مغادرته مقر عمله، فيما جرح 6 من افراد قوات الامن الكردية (الاسايش) في انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في ذات المنطقة.

كما قتل الشيخ صبار احمد العباسي احد شيوخ عشيرة البوعباس، واصيب شقيقه بجروح خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى في اطلاق نار من مسلحين مجهولين في قرية البو خدو (20 كم) شمال مدينة سامراء (40 كم) جنوب تكريت.

وهاجم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة حديثة بأسلحة رشاشة سيارة موظف في دائرة صحة منطقة الطوز (90 كم) شرق تكريت، ما اسفر عن مقتله في الحال.

وفي الغرب من بغداد، قتل ضابط شرطة برتبة ملازم اول واصيب شرطي بجروح في انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في منطقة الشيحة (30 كم) غرب بغداد، الحق كذلك اضرارا مادية باحدى سيارات الشرطة.

كما هاجم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة مدنية دورية تابعة للجيش العراقي في منطقة الجزيرة (60 كم) غرب بغداد، ما ادى الى مقتل جنديين اثنين، فيما فر المهاجمون الى جهة مجهولة.

ولم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن هذه الهجمات.

وكانت القاعدة قد تبنت في بيان الاثنين سلسلة الهجمات التي شهدتها عدة مدن عراقية الاسبوع الماضي ، واسفرت عن مقتل نحو 80 شخصا واصابة اكثر من 380 اخرين بجروح مختلفة، مؤكدة انها مستمرة في تنفيذ هجماتها.

وتأتي هذه الهجمات في وقت يعيش فيه العراق على وقع أزمة سياسية، على خلفية المظاهرات والاعتصامات المناهضة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي والمستمرة منذ نحو شهر في عدة مدن ذات غالبية سنية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك.

وشهدت هذه الازمة اليوم ما يمكن اعتباره "تصعيدا" من قبل القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي.

وقال بيان صدر عن مكتب صالح المطلك نائب رئيس الوزراء القيادي في القائمة العراقية، إن وزراء القائمة قرروا في اجتماع عقدوه اليوم "مقاطعة جلسات مجلس الوزراء".

وجاء القرار للتأكيد على "موقف القائمة العراقية الرافض لسياسة الاقصاء والتهميش والتجاهل لمطالب الشارع"، حسب البيان.

لكنه لفت الى ان "الوزراء سيستمرون بتسيير الاعمال اليومية لوزاراتهم بغية عدم التأثير سلبا على الخدمات المقدمة للشعب العراقي".

وتتولى القائمة العراقية ادارة ثمان وزارات، هي المالية والكهرباء والصناعة والمعادن والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والتربية والاتصالات ووزارة الدولة لشؤون المحافظات، اضافة الى منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات.

وكان الاجتماع قد ناقش "المشهد السياسي وتداعيات التظاهرات التي تشهدها المدن والمحافظات العراقية".

وتطالب هذه المظاهرات المستمرة منذ نحو شهر باطلاق سراح السجينات والسجناء الابرياء وتصحيح مسار العملية السياسية والغاء قانوني مكافحة الارهاب والمساءلة والعدالة، اللذين يراهما المتظاهرون مجحفين بحقهم.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات